انقذ محمد محمود عبد الحميد العامل المكلف بحراسة مزلقان السيل بأسوان سيارة ميكروباص بها 20 تليميذاَ توقفت بهم فوق قضبان السكة الحديد الواقعة بين منطقتي السيل والشيخ هارون، بسبب الزحام الشديد والفوضى المرورية. ولا يلتزم بعض السائقين والصبية الذين يقودون سيارات وترسيكلات بدون أرقام بالعبور من الجهة المخصصة وهي ناحية اليمين. ويقول عامل المزلقان: قمت بإغلاق المزلقان بالجنزير وإذا بشخص يقود تريسيكل بدون أرقام يحمل عليه أنابيب مليئة بالغاز يحاول المرور بمساعدة زميله الذي قام برفع الجنزير وحاولت منعه بسبب قدوم القطار، إلا أنه قام بعبور شريط السكة الحديد، بعد وابل من الشتائم والسباب، بل وقام بطعني بسلاح أبيض والتعدي علىَّ بآله حديدية بيدي اليمنى ونقلت للمستشفى وبعدها حررت محضر فى قسم أول أسوان بالواقعة.
وأضاف أثناء عودتي فوجئت أن حركة السيارات قد توقفت تماماً فوق مزلقان السيل وشاهدت عدد من الأشخاص يقفون فى الوسط فأسرعت ووجدت سيارة ميكروباص بها حوالي 20 تلميذاَ بالمرحلة الابتدائية متوقفة والأطفال في حالة هلع ونسيت يدي وما أصابنى فقمت بمساعدة زميلي وبعض المواطنين لفك هذا الحسار قبل قدوم أي قطار من الممكن أن يطيح بهؤلاء . وأضاف زميله حلمي بشارة: نطالب بوجود عسكري مرور وفرد أمن من الشرطة بسبب الاعتداءات المتكررة والتى تقع علينا يومياً من قبل الصبية الذين يقودون سيارات ودراجات بخارية وتريسيكلات بدون أى لوحات معدنية . وأكد أن العمل 12ساعة يعتبر مرهق فلابد أن يتم تعديل هذه الساعات لتكون 8 ساعات على 3 ورديات . وعن التليفون الذي يستخدم كوسيلة للتبليغ عن قدوم قطار، أشار حلمي بشارة إلى انه يتم ابلاغنا مرة واحدة عن قدوم أى قطار، وفى حالة وجود سيارة على القضبان ولا نستطيع تحريكها أو حدوث هبوط مفاجىء تحت القضبان وكما تعلمنا لدينا 3 كبسولات حيث نقوم بالإسراع لوضع اثنين على القضبان على مسافة 400 متر، وفور مرور القطار فوق الكبسولات فإنها تحدث فرقعة أشد من صوت القنبلة، وفور سماع سائق القطار للصوت فإنه يتوقف تماماَ.
ويؤكد عامل المزلقان أنهم يخضعون للكشف الطبي كل 3 سنوات ويسمى كشف ثلاثى للتأكد من عدم تناول أو تعاطى مخدرات أو مسكرات.