تصدع جدران 3 قرى برفح المصرية بسبب القصف على غزة.. و"الانفاق"

أسفرت العمليات العسكرية التى يقوم بها الكيان الصهيونى على قطاع غزة الى تحطم نوافذ وواجهات بعض المنازل الواقعة بمناطق البراهمة والنحال والاحراش بمدينة رفح المصرية وتصدع بعض جدرانها بسبب القصف القوى التى تشنه الطائرات الحربية على القطاع .
أكد مصادر ل " الصباح " ان سكان القريتين استيقظوا على دوى اطلاق الصواريخ من الطائرات الحربية التى تشن هجومها على غزة ، وقالت المصادر أن مجموعة من المنازل شمال مدينة رفح المصرية تحطّمت نوافذها وشعر سكانها باهتزاز جدرانها جرّاء قيام الطيران الحربي الإسرائيلي بقصف مكثف لمدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة
وأشار المصدر أن سكان مناطق "البراهمة" و"النحَّال" والاحراش في مدينة رفح المصرية شعروا باهتزاز جدران منازلهم بفعل القصف الإسرائيلي بسبب قرب تلك المناطق من مدينة رفح الفلسطينية.
واضاف المصدر أن منازل تلك القرى تأثرت من القصف لتواجد الانفاق اسفلها مما اسفر عن ضعف بنيانها واهتزازها بشدة جراء عمليات القصف.
من جانب اخر تواصل السلطات المصرية فتح معبر رفح الحدودي لاستقبال مصابى غزة بفعل القصف الإسرائيلي، فيما تتواصل حالة الاستنفار في المستشفيات والمراكز الطبية خاصة في مستشفى العريش العام.
ويقوم الطيران الحربي الإسرائيلي بشن هجمات متواصلة على قطاع غزة منذ الأربعاء الماضى تحت إسم "عملية عامود السحاب" أسفرت، حتى الآن، وبحسب خدمات الإسعاف والطوارئ في غزة إلى مقتل 31 بينهم 8 أطفال وسيدتين ومسنّين، وإصابة قرابة 300 شخصا بينهم أكثر من 100 من النساء والأطفال.
وعلى صعيد اخر تواصل اجهزة الامن بمديرية امن شمال سيناء حملاتها الامنية المكثفة برئاسة اللواء سميح بشادى مدير الامن واللواء محمد خالد مدير المباحث الجنائية لمطاردة العناصر الاجرامية الخطرة والجهاديين المتواجدين بوسط سيناء ، وتجوب سيارات الجورخا المدرعة التابعة لوزارة الداخلية وقوات الامن المركزى شوارع العريش لتكثيف التواجد الامنى .
كما تكثف القوات المسلحة جهودها لمعاونة جهاز الشرطة بشمال سيناء لتامين المقار الحكومية الهامة والفنادق السياحية والكمائن الثابته والمحتركة بمداخل المدينة .
قال الشيخ المنيعى أحد عواقل قبيلة السواركه بمدينة رفح ل " الصباح" ان البدو جميعهم مستعدون لعمل مصالحة مع رجال الشرطة ومعاونتهم فى الحفاظ على امن سيناء واشار فى اتصال هاتفى مع " الصباح " ان جبل الحلال لم يعد يشكل خطرا على الامن وان كافة القبائل التى تعيش فيه تقوم بالزراعة والرعى فقط .