"هُنّ" أمام "الإخوان".. احذروا ثورة النساء!

منال محمود نساء مصر، كيف يرون صعود الإخوان؟ ما هي مخاوفهن، مطالبهن؟ وكيف سيواجهن المستقبل القريب؟ ترى الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد في وثيقة الأزهر الفيصل، وتحلم بدولة تحترم التاريخ النضالي للمرأةعامةوالمصرية بخاصة،لا دولة الخناق على المرأة وقهرها،وطالبت فؤاد الإخوان بالاحتكام إلى ما اسمته "فقه الأولويات" وصحيح الإسلام وهو ما تحققه وثيقة الأزهر، وقال: "انتهى عصر التخويف والفكر الواحد، على المرأة أن تظل متيقظة ولأى خطأ تقول دائما "لا" بأعلى صوتها". النائبة مريان ملاك عضو مجلس الشعب لا تتحسّب من التيارات الإسلامية لأن مصر محصنة بديانات وثقافات مختلفة،ولا أحد يستطيع أن يسلب المرأة المصرية إرادتها ونضالها السياسي والاجتماعى. ملاك تتخيل ميدان التحرير مليئا فقط بسيدات مصر كلما شعرن في لحظة أن انتهاكا ما طال حقوقهن، وقالت: "سنثور ونعارض كل من يحاول إهدار حقوقنا،فى البرلمان وفى الميدان" . أما شاهندة مقلد الناشطة الحقوقية فيقلقها وضع المرأة مع حكم الإخوان وتخشى أن تتحول مصر إلى دولة بلا حريات ولا حقوق مواطنة وقالت: "ثورتنا كانت بلا قائد،وستظل المرأة مثل الشعب المصرى تخوض معاركها أمام أية قوى معادية بلا قيادة تساوم وتتاجر باسمها".