قدم عدد من المؤلفين الشباب فى ماسبيرو شكوى، لرئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، إسماعيل الششتاوى، ضد لجنة القراءة الخاصة بالمسلسلات الإذاعية لتعنتها فى رفض أغلبية النصوص التى تقدم لها، كما تمنع بعض المؤلفين من الحصول على عضويتها، مبررة ذلك بأن أعضاء لجنة القراءة فى الإذاعة هم من يقومون بتأليف نصوص المسلسلات الإذاعية. طلبات المؤلفين الشباب تنحصر فى تشكيل لجنة قراءة جديدة تضمن النزاهة فى اختيار النصوص خاصة أن هؤلاء الشباب أعضاء نقابة المهن السينمائية قسم تأليف، ومحترفون فى الكتابة، كما يعتبر المحتجون رفض لجنة كبار الكتاب المكونة من محمد السيد عيد، ورفيق الصبان، ورمزى مجاهد، وآخرين لبعض النصوص التى تقدم لهم لعدم رغبتهم فى دخول أى مؤلفين جدد للسيطرة على كل مسلسلات الإذاعة، حيث قام كل منهم بتقديم مسلسل لهذا العام مثل مسلسل «محمد عبده» لمحمد السيد عيد، واستشهد الشباب فى شكواهم ضد كبار الكتاب بالموقف الذى قام به إسماعيل الششتاوى، رئيس الإذاعة، بتحويل مسلسل «غية حمام» للمؤلف حسين زين إلى لجنة خاصة من خارج الإذاعة بعد أن تم رفضه من لجنة «الرقابة والتقييم».
وعلى الجانب الآخر استنكر السيناريست محمد السيد عيد عضو لجنة الرقابة فى الإذاعة شكوى المؤلفين الشباب خاصة، وقال إنه قبل عضويته فى اللجنة قدم للإذاعة 78 مسلسلا إذاعيا ولاينتظر أى عائد مادى من الكتابة فى الإذاعة، وبرر ذلك بأن حلقة واحدة من مسلسل تليفزيونى توازى مسلسلا كاملا فى الإذاعة، وتابع أنه من الطبيعى رفض اللجنة العديد من النصوص فالموافقة تتم على الأعمال الجيدة فقط. وأشار إلى أنه فى بداية مشواره تم رفض الكثير من مسلسلاته، ونفى أن يكون تم عرض مسلسل على لجنة رقابية أخرى بعيدا عن التليفزيون بأمر من رئيس الإذاعة إسماعيل الششتاوى خاصة أن الششتاوى عضو داخل اللجنة، ولا يوجد مسلسل يتم عرضه على جهة أخرى إلا بموافقة اللجنة.