أكد مصدر عسكرى رفيع المستوى فى تصريح خاص للصباح ,أن الهدايا التى تم تبادلها بين المشير طنطاوى والفريق أول عبد الفتاح السيسى ,هى عبارة عن أسلحة يتم تبادلها خلال زيارة الوفود العسكرية للخارج , أو خلال استقبال وفد عسكرى حيث تقدم الدول المصنعة للسلاح , هدية رمزية تعبر عن اعتزازها بانتاج نوع معين من السلاح, وغالبا تكون الهدية رمزية وروتينية . وأضاف ان المؤسسة العسكرية منضبطة بطبعها وتتميز بتسجيل كافة الهدايا وحتى التحركات الداخلية والخارجية ولو كانت مخصصة لوزير الدفاع شخصياً, وذلك فى سجل وبند باوامر رسمية , منوها الى أن خبر تبادل الأسلحة بين الوزيرين السابق والحالى أمر روتينى وينم عن النزاهة لأن المشير سلم الأسلحة الواردة اليه بصفته وزيرا للدفاع ليتم حفظها فى المتحف الحربى متسائلا أين الخطأ فى ذلك, وقال "لاحظنا محاولة الزج باسم الجيش وقادته السابقين فى أى خبر حتى لو كان غير مجدى أو غير مؤثر".
كانت تقارير اعلامية قد كشفت عن 3 قرارات وزارية أصدرها الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، عن أن الوزارة والمشير حسين طنطاوي، الرئيس السابق للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، ووزير الدفاع لعشرين سنة، قد تبادلا الهدايا التذكارية في شهر سبتمبر الماضي، وكانت عبارة عن أسلحة نارية مميزة بعضها حديث الصنع والبعض الآخر قديم وثمين.
وذكر التقرير أن البداية مع القرار 166 لسنة 2012 المؤرخ في 23 سبتمبر، الذي كشف أن الفريق أول السيسي قرر إهداء المشير طنطاوي، سلاحي مسدس ماركة كولت عيار 0.38 بوصة، أمريكيي الصنع، رقميRS 23397 وRS 23554، يقدر ثمنهما بثلاثة عشر ألفاً و786 جنيهاً و45 قرشاً، وذلك بعد موافقة اللجنة المالية المختصة بوزارة المالية.
ويوضح التقرير أن الولاياتالمتحدةالأمريكية، أهدت هذين السلاحين ماركة «كولت» إلى مصر، وأن الفريق أول السيسي، قرر إضافتهما إلى عهدة إدارة الأسلحة والذخيرة بالقوات المسلحة.