استنكر الدكتور محسن شلبى رئيس حزب الثورة مهاجمة السلفيين لحفل قبطى بالمنيا والضغط الذي مارسته القوى الإسلامية مساء الأحد لإلغاء الحفل بدعوى أنه "تبشيري" ورفض بشدة تدخلات الإسلاميين في إقامة مثل هذه النشاطات لأنها تؤثر على سمعة مصر كبلد "يدعو للتسامح الديني بين مختلف أطيافه." واشار أن ماحدث ليس من الإسلام أن يهاجم السلفيون حفلا غنائيا في المنيا ويحطموا اللافتات ويمنعوه بالقوة فهذا من أعمال الفاشية.
واتهم أجهزة الامن ووزارة الداخلية بالتقاعس عن ضبط شبكات البلطجة بمحافظة المنيا والصعيد الأمر الذى يطرح علامات استفهام حول علاقة البلطجية باجهزة الامن والتى كانت الداخلية بعهد العادلى تستغلهم فى تزوير الانتخابات وحسم نتيجتها بالقوة لصالح الحزب الوطنى المنحل منذ عام 2005 وإرهاب معارضى مبارك.
والآن باتت بعض التيارات السياسية تستغل البلطجية لاغراض سياسية لاحداث فتنة طائفية تلهى الشعب المصرى عما يدور داخل المشهد السياسى من صراعات سياسية على السلطة وتخفيف الضغوط الشعبية على النظام الحاكم الان الذى مازال يتبع نفس أساليب نظام مبارك.