وصف المحامى مختار نوح مسودة مشروع الدستور الحالى ب"أسوأ الدساتير في العالم " ، بسبب تضمنه موادا تعطى الرئيس صلاحيات مطلقة وتنتقص من استقلال القضاء، وتعمل على زيادة تركيز السلطات لديه. وقال خلال مشاركته فى ندوة "اسباب رفض مسودة الدستور" التى عقدت بمقر حزب مصر القوية: " الدستور الحالى لا يرضى مصر الثورة بل يرضى افرادا بعينهم .".
مستدلا على ذلك بأحد نصوص مسودة الدستور الجديد و التى تنص على اعطاء الرئيس "حصانة أبدية" ، معتبرها سابقة لم ترد في أي من دساتير العالم كلها.
وحذر نوح من اقرار دستور للثورة يقنن "الديكتاتورية" من خلال اعطاء صلاحيات مطلقة لرئيس الجمهورية ، من خلال اعطائه الحق التصديق على كل قرارات المحكمة الدستورية العليا. مضيفا: " مشروع الدستور الجديد غير شرعى حتى لو تم الاستفتاء عليه".