لقي تاجر ماشية مصرعه برصاص مجهولين عندما حاولوا استيقاف السيارة التي يستقلها بصحبة آخرين متوجهين إلى سوق الماشية بقطور وعندما رفضوا الإستجابة أمطر المتهمون السيارة بوابل من الرصاص أسفرت عن مقتل المجني عليه وإصابة آخر. تم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة لتي تولت التحقيق . كان اللواء صالح المصري مدير أمن الغربية قد تلقى بلاغًا من أحد الأهالي بحدوث إطلاق لأعيرة نارية أمام قرية سملا وعلى الفور انتقل ضباط البحث الجنائي إلى مكان البلاغ وبسؤال السيد محمد حسن 43 سنة قائد السيارة النقل والمقيم بسنورس بمحافظة الفيوم وعبد السيد على 53 سنة، تاجر ماشية، من الفيوم أكدا أنهما أثناء سيرهما بالسيارة ومعهما علاء جرجس 42 سنة تاجر ماشية ومتجهين لسوق الماشية بقطور لشراء ماشية العيد، فوجئوا بسيارة ملاكي بدون أرقام حاولت اعتراضهم لإجبارهم على التوقف وعندما حاولوا الفرار منها أطلق أحد مستقلي السيارة وابلاً من الأعيرة النارية، مما أسفر عن تفجر جمجمة المجني عليه علاء جرجس وتم نقله لمستشفى جامعة طنطا، بينما أصيب الأول بإصابات سطحية . تم التصريح بدفن الجثة بعد تشريحها وتسليمها لأهله لدفنها وتم انتداب المعمل الجنائي لمعاينة السيارة وعدد ونوع الأسلحة المستخدمة في الحادث. وفي المحلة الكبرى، عاش الأهالي ليلة دامية جديدة في سلسلة الليالي الدامية التي تشهدها المحافظة على اختلاف مراكزها على أيدي البلطجية والمسجلين بعد أن استخدم أهالي قتيل على يد جاره الموظف كافة الأسلحة النارية والبيضاء والمواد الحارقة للإنتقام والثأر من قاتل قريبهم دون انتظار لتدخل قوات الشرطة وعاش أهالي المنطقة ساعات من الرعب والفزع احتبست فيه الأنفاس بعد أن تحولت المنطقة والشوارع الجانبية لها إلى ساحة قتال وتمكنت قوات الشرطة من السيطرة على الموقف بعد عدة ساعات مع احتمالات بتجدد الاشتباكات. كان اللواء صالح المصري مدير أمن الغربية، قد تلقى بلاغًا من مستشفى المحلة العام بوصول "يوسف الدمياطى" 35 سنة، مصابا بطلق ناري، وتوفي فور وصوله المستشفى متأثرًا بإصابته . وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث جنائي قاده العميد خالد العرنوسى، و العميد هيثم عطا رئيس فرق البحث بالمحلة وسمنود، وبالانتقال إلى المنطقة تبين أن "أحمد . أ" موظف، أطلق أعيرة نارية على المجني عليه من سلاح كان بحوزته بعد أن نشبت مشاجرة بينهما لخلافات سابقة، بسبب الجيرة، وفر المتهم هارباً بعد أن سقط المجني عليه غارقًا في دمائه. وعلى خلفية ذلك هاجم أهالي المجني عليه محلات العطارة الخاصة بالمتهم وأقاربه وأشعلوا فيها النيران وحطموا أجزاء منها وبعد تبادل لإطلاق النار بين الأهالي وقوات الشرطة التي تمكنت من فرض سيطرتها على الموقف وفرض حراسة كثيفة على المحلات ومنازل أقارب المتهم، خشية تجدد الصدامات والاعتداءات من جديد بعد أن فر عدد كبير من المهاجمين وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق وأمرت بدفن الجثة بعد تشريحها وسرعة ضبط المتهم الهارب.