العدد 13 هو حصيلة قتلي شهر سبتمبر على الأراضي السورية من الصحفيين، الذين لم يسلموا من طلقات قوات النظام السوري، خلال تغطيتهم للأحداث في المدن والأحياء والأزقة في الأراضي السورية. ويعد شهر سبتمبر ، المنتهي قبل أيام، هو الاسوأ حظا والأكثر دموية في تاريخ الثورة السورية، التي اندلعت في 14 مارس العام قبل الماضي، بالنسبة للصحفيين، ففي شهر سبتمبر قتل خمسة صحفيين في دمشق وريفها، وأربعة في دير الزور، واثنان في حلب، وواحد في حماة، وآخر في حمص، وهو ما يجعل سبتمبر الأعلى في عدد قتلى رجال الإعلام. وبحسب ، رابطة الصحفيين الأحرار السورية، وصل مجموع قتلى الثورة السورية من الصحفيين والنشطاء الإعلاميين إلى 78 منذ اندلاع الثورة، واستنكرت الرابطة استمرار استهداف النظام السوري للصحفيين والنشطاء الإعلاميين ومراسلي الثورة، معتبرة ذلك أنه محاولة من الأسد لمنع نشر أية معلومة من داخل سورية وكتم أصوات السوريين المطالبة بالحرية. وطالبت ،الرابطة، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية "التدخل لحماية الشعب السوري وحماية مراسلي الثورة والعاملين في المجال الإعلامي، الذين لا ذنب لهم سوى أنهم ينقلون الحقيقة كما هي وينشرون للعالم أجمع ما يجري على طول البلاد وعرضها". وينقسم الصحفيون في الداخل السوري إلى صحفيين أجانب وهم من ترسلهم وكالات الأنباء العربية والعالمية لنقل الأحداث في الشارع السوري، و المواطن الصحفي وهو سوري الجنسية تتعاقد معه بعض وسائل الإعلام لنقل الأوضاع ويعد أكثر تميزا لأنه ابن البلد الذي يعرف خباياها، بالإضافة إلى نشطاء التنسيقيات الذين ينقلون تطورات الأحداث ويرسلونها على صفحاتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي. ويقول الناشط جمال السوري، إن قوات النظام السوري تتعمد الإيقاع بالصحفيين، والنظام أصبح مفضوحا لدي وسائل الإعلام بفضل جهود الصحفيين. فيما يري ،المعارض السوري، اياس المالح، أن النظام السوري نظام دموي لا يهتم لصحفيين ولا لحقوق إنسان هذا نحن السوريين نفهمه، مشيرا إلى أن الغريب في الموضوع وقوف المجتمع الدولي مكتوف الأيدي أمام انتهاكات حقوق الإنسان وقتل الصحفيين من كافة الجنسيات من قبل هذه العصابة المجرمة من غير أي يحرك ساكنا.