قال كمال زايت المحلل السياسي الجزائري، إن هناك مرشحين أمام رئيس الجمهورية الجزائري عبد المجيد تبون، لخلافة رئيس أركان الجيش الراحل الفريق قايد صالح بعد وفاته، الأول هو اللواء سعيد شنقريحة الذي يتولى الآن رئاسة أركان الجيش بالنيابة، والثاني هو رئيس الحرس الجمهوري الفريق بن علي، والخيار في النهاية سيكون لرئيس الجمهورية. وأكد زايت أن الخبر صادم لعموم الجزائريين لاسيما أنه لم يكن معروف ان الفقيد كان يعاني من متاعب صحية، وقد ظهر قبل أقل من أسبوع خلال نيل وسام الاستحقاق في حفل تنصيب الرئيس الجديد عبد المجيد تبون، وبدا عليه الإرهاق وهذا طبيعي لمن في عمر الرجل وما بذله من جهد بدني وذهني خلال تفتيش النواحي العسكرية ب50 زيارة.
وتابع المحلل السياسي الجزائري ان المؤسسة العسكرية لا تزول بزوال الرجال، ومهما كان الحزن لأبناء هذه المؤسسة بفراق صالح إلا أنها ستستمر عبر كوادر أخرى، وبالتالي لن يكون هناك تأثير كبير، وربما الأمر وفاء للرجل على ما قدمه وقت حرب الاستقلال والأشهر الأخيرة التي حرص فيها حماية المتظاهرين من عصبة سعيد بوتفليقة بقمع المتظاهرين".
وتوفي اليوم رئيس أركان الجيش الجزائري أحمد قايد صالح إثر سكتة قلبية، وذلك في وقت تشهد الجزائر أزمات سياسية وانقسامات.
وتعصف احتجاجات شعبية بالجزائر منذ فبراير للمطالبة بتغيير النخبة الحاكمة بأسرها وابتعاد الجيش عن السياسة.