فوجئ الشعب المصري مساء أمس الجمعة، بوفاة العالم المصري الراحل أبو بكر عبدالمنعم رمضان، الأستاذ المتفرغ بهيئة الرقابة النووية والإشعاعية، وباتت التساؤلات حول سبب وفاته، في حين أعلن عنها أنها أثر أزمة قلبية. وكشف السفير المصري بالمغرب، أشرف إبراهيم، اليوم السبت، عن سبب وفاة العالم المصري، أبو بكر عبد المنعم رمضان، بمدينة مراكش، مشيرا إلى أن السفارة المصرية تابعت عن كثب الحالة منذ اللحظة الأولى. وأوضح أبراهيم إن النيابة العامة في مدينة مراكش أجرت تشريحا لجثة العالم المصري والأستاذ المتفرغ بقسم المواقع والبيئة بشعبة الرقابة الإشعاعية التابعة لهيئة الطاقة الذرية، موضحة أنه فارق الحياة إثر سكتة قلبية. وأضاف السفير المصري بالمغرب في تصريحات صحيفة أن السفارة المصرية بالمغرب تابعت عن كثب حالة العالم المصري منذ وفاته الخميس الماضي، إثر إصابته بعارض صحي طارئ داخل غرفته في الفندق بمنطقة أكدال بمراكش. وكشفت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية كافة التفاصيل حول أسباب وفاة العالم المصري أبوبكر رمضان الذي توفي أمس الجمعة في المغرب، أثناء حضوره ورشة عمل نظمتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأضافت الهيئة في بيان رسمي اليوم:" إن الدكتور أبو بكر رمضان كان يشارك في جلسة ورشة عمل حول مشروع التلوث البحري كأحد مشاريع التعاون الفني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وكانت هذه الجلسات في مراكش بدولة المغرب في الفترة من 2 إلى 6 ستمبر". وأضافت الهيئة:" بمتابعة الموقف أفادت كل من السفارة المصرية والمغربية بأنه أثناء اجتماعات جلسات عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية شعر الدكتور أبو بكر رمضان بإجهاد واستأذن للذهاب إلى غرفته وزاد عليه التعب إلى أن تم نقله إلى المستشفى حتى وافته المنية إثر أزمة قلبية". وأشارت إلى أن السلطات المغربية أمرت بتشريح الجثة لمعرفة أسباب الوفاة، وهو المتبع بشأن حالات الوفيات للأجانب، مؤكدً على أن التسيق جار بين وزارة الخارجية المصرية والسلطات المغربية". وغرد العالم المصري قبل وفاته عددًا من الصور له أثناء مشاركته في مؤتمر للوكالة الدولية للطاقة الذرية بمدينة مراكش فى المغرب. وعلق العالم الراحل على الصور بالإنجليزية قائلاً: "الاجتماع النهائى لورشة عمل للوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن دراسة الاتجاهات الزمنية للتلوث في المناطق الساحلية من خلال تطبيق الأدوات النظرية والنووية ، سبتمبر 2019 ، مراكش ، المغرب".