يجوب شوارع مدينة المحلة الكبرى ، بمحافظة الغربية ، بالإسكيت " حذاء التزلج " ،حتى أصبحت بالنسبة له أسلوب حياة يعتمد عليها فى عمله وتنقلاته اليومية ،ووسيلة للتعرف على أصدقاء جدد وأكتشاف كل ما هو جديد . تعلم " كمال حمودة "، الحاصل على بكاليورس تربية رياضية، رياضة " التزلج بالإسكيب "، منذ 3 سنوات ،وقرر الخروج عن المألوف وتحويلها إلى وسيلة للتنقل بها فى الشوارع ، متحديا نظرات السخرية فى عيون الأخرين خاصة فى المجتمعات ذات الطابع القروي . وعن بداية تعلمه رياضة التزلج بالأسكيت قال " حمودة " ل " الصباح "، هذه الرياضة منتشرة بصورة كبيرة فى محافظة القاهرة والأسكندرية ، مكونة من حذاء يسمى " كاربون " لحماية القدم، بالأضافة إلى العجل ،وتعرفت عليها عن طريق أحد أصدقائى هو عضو فى فريق يمارسوا هذه الرياضة فى الشارع منذ 3 سنوات وساعدنى كثيراً فى تعلم الرياضة والتجول بها فى الشارع ، وتجاوز الخوف من السيارات حتى أحترافتها ، وأساهم الان فى تعليم غيرى من الشباب والأطفال بمحافظات مختلفة ،فلا يوجد لها شروط فى السن أو الجسم . وتابع ، ومنذ عامين قررت أن أستخدم رياضة " الأسكيت " فى التنقل لأنها توفر الوقت والمجهود بعيداً عن وسائل المواصلات المكلفة التى تضيع الكثير من الوقت ، وفى بداية الأمر بدأت بالتجول بها فى شارع البحر بأعتباره من الشوارع الرئيسية بالمدينة ، ثم تحول الأمر شيئا فشيئا، وأصبحت أذهب بها إلى عملى وأقضى جميع أعمالى، ولأن هذه الرياضة جديدة على ثقافة المجتمع واجهت سخرية سائقى الميكروباصات والتكاتك . وأكد " حمودة " ، تعرضت لمضايقات كثيرة من بعض الأشخاص منها السب والتجريح، وأحدهم حاول عرقلتى والبعض الاخر يصاب بدهشة ، ويحاول أن يتعلمها ، ولكن لا يوجد لدى مكان مجهز لذلك فى المحلة وحتى أبتعد عن هذه السخافات أرتديت سماعة أذن ، فضلاً عن الشوارع المتهالكة والمطبات العشوائية والطرق الغير ممهدة والمياه والأتربة ولكن مع الوقت والخبرة تجاوزتها، وتأقلمت عليها وأتمنى من المسئولين عن الرياضة فى مصر تعميم رياضة " الإسكيت"، وفى المستقبل أعداد أماكن مخصصة لها فى الشوارع والنوادى .