تضامن نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مع قضية فتاة العياط أميرة التي قتلت مغتصبها في 13 يوليو، من خلال هاشتاج" اميره_دافعت_عن_شرفها"، وعلق النشطاء مؤيدين للفتاة التي دافعت عن نفسها وانتقمت ممن حاول أن يهتك عرضها.
وقال حساب، "هى مغلطتش هى كانت بتاخد حقها و بتحافظ على شرفها ربنا يجبلها حقها و يفك كربها"، وقال آخر، "بنت جدعة.. قتلت واحد حاول يختصبها ربنا معاها وقالت ناشطة، "بنت بمليون راجل قدرتى تحافظى ع نفسك وع شرفك مش مهم يعملو معاكى ايه المهم انتى قدام نفسك وقدام ربنا عملتى الصح بجد انتى شرف لأى حد ربنا معاكى حقيقي بشجعك من كل قلبى ربنا معاكى ويعينك يارب".
وكانت قد حددت الجهات القضائية المختصة بجنوبالجيزة جلسة اليوم 30 يوليو لنظر في أمر تجديد حبس "أميرة.أ" فتاة العياط المتهمة بقتل سائق سيارة ميكروباص والذى اتهمته بمحاولة اغتصابها، وكلًا من "وائل.م" صديق الفتاة و"إبراهيم.م" المتهم الثالث، والمتهمين بخطفها والشروع فى اغتصابها وسرقة هاتفها المحمول، أمام قاضى المعارضات بمحكمة جنوبالجيزة.
وبدأت قصة الفتاة عندما ارتبط بعلاقة عاطفية بشخص يدعى "وائل.م" سائق، منذ عام، ويوم الحادث أثناء تنزههما بحديقة الحيوان بالجيزة، بصحبة صديق لهما يدعى "إبراهيم.م" وأثناء انصرافهما افترقا بسبب الزحام، وعندما اتصلت على صديقها "وائل" أجاب شخص آخر، وادعى أنه عثر على الهاتف، وطلب منها لقائه بقرية برنشت بالعياط، لتسليمها الهاتف.
وروت الفتاة، أنها توجهت للقرية للحصول على الهاتف، وعندما التقت بالقتيل "أ.ف" سائق، أخبرها أن صاحب الهاتف تواصل معه وحصل عليه، وعرض عليها توصيلها بسيارته إلى الطريق الصحراوى الغربى لاستقلال سيارة والعودة لمسكنها، فوافقته، وأثناء سيره بسيارته أمام مدق جبلي، طلب تقبيلها، إلا أنها رفضت، فاصطحبها داخل المدق الجبلى وهددها بسكين محاولا الاعتداء عليها جنسيا، فأوهمته بموافقتها، وعندما ترك السكين حصلت عليه، وسددت له عدة طعنات، حتى لقى مصرعه.