كشف المؤلف والمخرج محمد دياب، أنه يعتزم في الجزء الثاني لفيلمه "678"، أن يحتوي قصة الفيلم عن أزمة عمرو وردة لاعب منتخب مصر، الذي استبعد من صفوف الفريق، على إثر اتهامات بالتحرش الجنسي ثم أعيد مرة أخرى. ونشر محمد دياب عبر حسابه الشخصي على الفيسبوك، قائلا: "الناس الكتييير اللي محبطه من اللي حصل في موضوع ورده، لسه عندنا كتير نقدر نعمله. من أول مقاطعه المنتخب، لغاية إننا نروح الاستاد و نشجع ضدهم".
تابع: "لو في مصر وردة يقدر يهرب من العقاب فاليونان اللي بيلعب فيها وإنجلترا -اللي بيلعب فيها اللاعيبه اللي ايدوه- بلاد مبتتسامحش في التحرش. في أوروبا القصه بتفاصيلها الواضحة لما تتعرف بقوه السوشيال ميديا، ميه في الميه هتأثر في كاريرهم وهتشوفوا وردة فريقه بيسرحه".
وأضاف المخرج محمد دياب معلقا عن التحرش: "من خبرتي المتواضعه في موضوع التحرش عشان الفيلم الي عملته وقضيت فيه 3 سنين بحاول أفهم المتحرش بيفكر ازاي، ورده متحرش محتاج علاج نفسي وإعادة تأهيل بس بسبب أن الموضوع اتحل بسهوله فهو مش هيسعي للعلاج ومؤكد هيرجع يعمل مصيبة، حتي لو اتجوز فممكن يضرب مراته مثلاً".
اختتم "دياب" حديثه كاشفا عن تفاصيل فيلمه: "شخصياً قررت أن الموضوع ده هيبقي 678 الجزء التاني، عشان لما صلاح والمحمدي يلاقوا اسمهم في كل مهرجانات العالم و جرايد العالم الفنيه مربوط بأنهم ايدوا متحرش يبقوا يعرفوا أن الله حق، وكل شخص مشهور هيفكر يشاركنا أفكاره الرجعية المدمرة يفكر ألف مرة".