ساهمت المباريات الودية التى خاضها المنتخب الوطنى خلال الفترة الماضية فى الاستقرار بشكل كبير على القوام الذى سوف يخوض مباريات البطولة، بعد أن حسم الجهاز الفنى بقيادة مدربه المكسيكى أجيرى الجدل حول المراكز المختلفة فى الملعب. وتقرر أن يتكون التشكيل من محمد الشناوى حارس مرمى الأهلى فى حراسة المرمى وأمامه الرباعى أحمد المحمدى لاعب آستون فيلا الإنجليزى وأحمد حجازى مدافع ويست بروميتوش ألبيون الإنجليزى وباهر المحمدى وأيمن أشرف، وفى وسط الملعب سيتواجد ثنائى محور الارتكاز محمد الننى لاعب الأرسنال وطارق حامد لاعب الزمالك، ومثلث تحت رأس الحربة مكون من محمود حسن تريزيجيه لاعب فريق قاسم باشا التركى، وعبدالله السعيد لاعب بيراميدز ومحمد صلاح جناح ليفربول الإنجليزى، وفى الهجوم مروان محسن مهاجم النادى الأهلى. وتبرز بعض الأسماء المميزة على مقاعد البدلاء كأوراق رابحة يتم الدفع بها وفقا لسير المباريات، وجميعهم من ماركة كاسحات الألغام دفاعيًا وهجوميًا،يتقدمهم وليد سليمان لاعب الأهلى، ثم عمر جابر الذى يجيد فى مركز الظهير الأيمن والأيسر، وعمرو وردة صاحب الأداء المميز بوسط الملعب الهجومى، وأحمد على هداف المقاولون العرب والدوري، وعماد نبيل دونجا لاعب الوسط المتميز.