"التصديري لمواد البناء" يعلن مشاركته في منتدى الاستثمار بتشاد نهاية أبريل الجاري

أعلن المجلس التصديري لمواد البناء والحراريات والصناعات المعدنية عن مشاركته في منتدى الاستثمار في تشاد المزمع عقده تحت عنوان "تشاد والعالم العربي بالعاصمة التشادية نيجامينا" نهاية أبريل الجاري تلبية لدعوة رسمية من الحكومة التشادية.
وقال الدكتور وليد جمال الدين رئيس المجلس التصديري لمواد البناء، إن الدعوة وجهها للمجلس السيد أحمد محمد باشر وزير التجارة والتنمية الصناعية التشادي خلال اجتماع نظمه المجلس التصديري مؤخرا على هامش زيارة الوزير التشادي للقاهرة، لافتا إلى أن المجلس حريص على دعم جهود الحكومة المصرية الرامية لتنمية العلاقات التجارية والاستثمارية ، مع مختلف الدول الأفريقية، خاصة تشاد التي نرتبط معها بعلاقات تاريخية وثيقة.
وأوضح رئيس المجلس، في بيان اليوم الثلاثاء، أن المنتدي يناقش فرص التعاون بين البلدين في العديد من القطاعات الاقتصادية مثل: الزراعة، الثروة الحيوانية، الطاقة، البنية التحتية، المناجم، البترول، الخدمات.
وأضاف : أن القطاع التصديري، ينفذ حاليا استراتيجية لتنمية العلاقات التجارية والاستثمارية مع أفريقيا، حيث تكتسب العلاقات المصرية الأفريقية زخم غير عادي خلال عام 2019 وهو عام رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي للاتحاد الأفريقي، حيث نشهد توالي توافد كبار المسئولين الأفارقة لزيارة القاهرة ولقاءهم مع مجتمع الأعمال المصري لتحقيق طفرة في حجم التجارة البينية والاستثمارات المشتركة.
وكان الوزير التشادي كان قد عرض خلال اجتماعه مع المجلس لمواد البناء، ملامح استراتيجية للتنمية الاقتصادية تتبناها بلاده حاليا لتعظيم الاستفادة من إمكانياتها الطبيعية ومواردها الضخمة، إلى جانب القيام بإصلاحات تمثلت في تبني حزمة من الإجراءات والقوانين الاقتصادية الجديدة لتحفيز وضمان الاستثمارات الأجنبية وهو ما انعكس علي تزايد ثقة مجتمع الاستثمار العالمي وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية للسوق التشادية.
وأكد الوزير : اهتمام بلاده بتعزيز التعاون مع مصر خاصة في قطاعي الاستثمار والتجارة البينية بما يعكس عمق علاقات البلدين التي ازدادت متانة بفضل الزيارات الرئاسية المتبادلة بين مصر وتشاد.
وأضاف : أن منتدى الاستثمار في تشاد سيشهد عرضا لأوجه الاستثمار في السوق التشادية وما يتوافر بها من فرص استثمارية في مختلف القطاعات الاقتصادية إلى جانب الإعلان عن تفاصيل حزمة التسهيلات التي تقدمها بلاده للمستثمرين.