أصبحت أيام السويسرى كريستيان جروس، المدير الفنى لفريق الكرة بنادى الزمالك، معدودة بعد سلسلة الصدامات التى دخل بها مع رئيس النادى، خاصة مع فقدان الفريق لصدارة الدورى خلال الأيام الماضية بعد أسابيع طويلة من السيطرة عليها، إلى جانب الأداء المتواضع بالمباريات الأخيرة سواء فى بطولة الدورى أو بطولة الكونفدرالية الأفريقية. وشهدت الساعات الماضية عدة صدامات كان أبرزها قيام الموقع الرسمى للقلعة البيضاء بالإعلان عن تعيين خالد جلال المدير الفنى السابق فى منصب المدرب العام ومنحه صلاحيات فنية، وهو الخبر الذى تم التراجع عنه وحذفه بعدها بدقائق ليكشف عن حالة التخبط الشديد التى يعيشها النادى، حيث كان رئيس النادى يرغب فى تعيين جلال ليكون بوابته للتدخل فى الأمور والنواحى الفنية، قبل أن يرفض جروس ويهدد بالرحيل بشكل فعلى، وأمام الضغوط التى يعانى منها الفريق فى بطولة الكونفدرالية والدورى تم الرضوخ وتأجيل هذا الملف ليكون جلال البديل القادم لجروس فى الفترة القادمة. وارتفعت مؤشرات رحيل المدرب السويسرى فى ظل امتلاكه عددًا من العروض من الدوريات الخليجية، ولرغبته فى خوض تجربة جديدة بعيدًا عن الضغوط والتدخل فى صميم عمله الفنى على مدار الفترة الماضية، ورغم إعلان رئيس النادى الاقتراب من تجديد عقد جروس، إلا إن كل المؤشرات تؤكد اقترابه من الرحيل عن النادى. وعلى صعيد آخر اقترب فرجانى ساسى لاعب الفريق من الرحيل فى الموسم المقبل بعد تلقيه عددًا من العروض الخارجية أبرزها من نادى الهلال السعودى وعدد من الأندية الفرنسية، ورغم رغبة اللاعب فى الرحيل فإن مصيره قد يرتبط بشكل كبير بموقف عبد الله السعيد لاعب بيراميدز الذى يرغب الزمالك فى التعاقد معه وإتمام صفقة القرن، حيث من الوارد أن يتدخل تركى آل الشيخ بعلاقاته القوية لانتقال ساسى إلى الهلال مقابل عبد الله السعيد للفريق الأبيض، وهو السيناريو الذى قد يريح كل الأطراف خاصة أن إصابة اللاعب الأخيرة واحتمالات غيابه عن المنتخب التونسى فى كأس الأمم الأفريقية، نتيجة تعرضه لكسر فى شظية قصبة القدم، سوف يقلل من فرصة حصوله على عروض أوروبية، رغم تصريحات اللاعب فور وصوله إلى تونس لاستكمال علاجه بأنه سيكون جاهزًا للمشاركة فى كأس الأمم الأفريقية، المقرر إقامتها فى مصر يونيو المقبل.