رحلات سفر إلى منتجعات داخلية.. وأدوات التجميل والطهى تتصدر قائمة الهدايا نوع جديد من الاحتفالات بعيد الأم هذا العام تهتم بفئة السيدات غير العاملات، واللاتى لم يعتدن الخروج بشكل كبير، وقد يقع أبناء هذه الفئة فى حيرة شديدة فيما يتعلق باختيار الهدية المناسبة، وقد اجتهد أصحاب المحلات والمتاجر هذا العام لتوفير كل الأفكار الجديدة التى تناسب كل الأذواق وكل أنواع السيدات، العملية منهن والرومانسية، صغيرة السن والجدة الكبيرة، لتحقيق أكبر قدر ممكن من الرضا لديهن. لعبت محلات الهدايا على وتر خطير وهو تصنيف الأمهات اللاتى لا يعملن إلى أنواع وفقاً لأهوائهم ومتطلباتهن، فالأم المتعلمة على سبيل المثال اقترح أصحاب المتاجر أنها تحتاج دائمًا للهدايا التكنولوجية المتمثلة فى أجهزة الهواتف الحديثة، وماركات نظيفة من أدوات التجميل وتقشير البشرة فهى تهتم بنفسها كثيرًا، وهذا وفقًا لما قاله أبانوب سمير صاحب متجر هدايا السعادة بمنطقة وسط القاهرة والذى يرى أن أغلب المترددين عليه لشراء هدايا عيد الأم هم من فئة الشباب فى سن العشرينيات تقريبًا، وقد لاحظ إقبالهن على منتجات التجميل وبتبادل أطراف الحديث معه، تبين أن أمهاتهم تفضل مستحضرات التجميل أكثر من أى شىء آخر وينفقن عليه الكثير من الأموال لذلك قرر الأبناء تخفيف أعباء الشراء عن أمهاتهم بشراء بعض المستحضرات عوضًا عنهن، فيما أقبل عدد آخر من الشباب على شراء الديب فريزر بعد اقتراض بعض الأموال من الأب، وقد جاء هذا موافقًا لما قاله محمود عادل وهو أب لثلاث أبناء اشترك هو وأبناؤه لشراء ديب فريزر للأم فى عيدها. أما الأم الحديثة وصغيرة السن فكثيرًا ما تفرح بالهدية التى تقدم لها على شكل فسحة وسفر لأحد المنتجعات، أو قطعة غالية وأنيقة من الملابس أو العطور، كذلك يناسبها كثيراً هدايا المطبخ من أدوات الطهى، وماكينات الخياطة وأطقم إعداد المائدة، كذلك الهدايا المصنوعة من أدوات صناعة يديوية كمفارش الإنترية ومائدة الطعام وغيرها. أما الأم مهووسة التسوق فيناسبها كثيرًا تقديم كروت الخصومات، والحصول على مبلغ مالى من الأب أو الزوج عوضًا عن شراء أى هدية، وهى فى الغالب لا تشترى شيئًا بهذه الأموال بل تفضل دائمًا اتدخارها.