يعقد أعضاء اللجنة النقابية للعاملين بميناء العين السخنة، جمعية عمومية بأحد فنادق السويس، الثلاثاء، لطرح ما تم التوصل إليه خلال اجتماع الساعات الست، بوزارة القوى العاملة الأحد، مع شركة "موانيء دبي" العالمية المشغلة للميناء. قال أشرف عيسى، رئيس اللجنة النقابية، أن العمل في الميناء يسير وفقًا لقواعد السلامة والأمن، والقوانين العالمية، منتقدًا ما أسماه مماطلة "موانيء دبى" في صرف مستحقات العاملين، مطالبًا بوضع آلية من خلال الجمعية العمومية، لبحث وسائل التعامل مع "موانيء دبي".
وقال عاطف عرابي، القيادي العمالي بميناء العين السخنة، إن صدمة أصابت العاملين بالميناء بعد معرفة العاملين بأن الاجتماع الذي حضره وزير القوى العاملة خالد الأزهرى، ومستشارة سفارة دبى، وأعضاء اللجنة النقابية بالميناء لم يحرز تقدمًا، سواءً في صرف الأرباح، أو إطلاع أعضاء النقابة على الميزانية، وتم إرجاء النظر في الأمر إلى شهر نوفمبر القادم.
وأضاف عرابى أن العمل بالميناء يسير بشكل قانونى وفى إطار الالتزام بوسائل الأمان في أثناء العمل، سواءً في الحمولات أو الملابس أو الحركة. وأضاف أن حالة من الغضب سيطرت على العاملين بالميناء، بسبب عدم صرف الأرباح، إضافة إلى عدم إجراء هيكلة العمالة بالأقسام، مما دفع العاملين للاحتجاج وتنظيم وقفة، ومنعوا خروج المديرين من المبنى الإدارى مع مراعاتهم مواصلة العمل واستمراره.
وقال القيادى العمالى إن احتجاج العاملين مستمر أمام المبنى الإدارى بالميناء، حتى يتم تحديد موعد لصرف الأرباح، مشيراً إلى إن العاملين عرضوا على المديرين الذين تم منعهم من الخروج من الإدارة في ساعة متأخرة من ليل الأربعاء، الانصراف.. لكنهم فضلوا الاستمرار مع العاملين حتى يتم حل المشكلة.
تم الإتفاق على تحديد مواعيد محددة لصرف الأرباح، وإطلاع النقابة على الميزانية، وهو مالم يحدث، وكان هناك موعد للاجتماع مع وزير القوى العاملة لتنفيذ طلبات العاملين، لكن لم يسفر الاجتماع عن شئ؛ لذا قررنا عقد جمعية عمومية لبحث التصعيد.