نظم حزب مستقبل وطن بمحافظة بنى سويف، اليوم الخميس، مؤتمرًا شعبيًا حاشدًا في مركز الواسطى، بمركز الشباب، تحت رعاية النائب أشرف رشاد، رئيس الحزب، لشرح موقف الحزب المؤيد للتعديلات الدستورية، لتحقيق التقدم والازدهار والحفاظ على المكتسبات عهد الرئيس السيسي، والتي تنبئ بمستقبل باهر للأجيال القادمة. حضر المؤتمر النائب حسام العمدة، أمين عام الحزب بالمحافظة، والنائب بدوى النويشى، الأمين المساعد، والدكتور شريف عبدالمنعم، الأمين المساعد، والدكتور باسل غريب أمين العضوية، واحمد جاد المولى، امين التنظيم، وعمرو شحاته، أمين العلاقات العامة، ومحمد طه طحاوى، أمين الفلاحين، واحمد نعمانى، امين الشئون المالية والادارية، وفوزية عريان، امين المواطنة. وقال النائب حسام العمدة، أمين الحزب بالمحافظة: "من فضل الله أن من علينا بالرئيس السيسي، الذى نقل مصر نقلة حضارية غير عادية وحقق إنجازات لم يكن أحد يحلم بها، منها محطات الكهرباء العملاقة والمزارع السمكية والصوب الزراعية والإسكان الاجتماعي وتطوير العشوائيات ورصف الطرق، موضحًا أن الرئيس تسلم البلاد وهى رصيدها الاحتياطي صفر ورغم كل المؤامرات التي تحاك بنا من أعداء الوطن في الداخل والخارج إلا انه لم يكل ولم يمل وواصل العمل بثبات منقطع النظير في الوقت الذى حافظ فيه على كرامة الإنسان المصري وأهتم بصحته". فيما أكد النائب بدوى النويشى، أمين عام الحزب المساعد، على أنه يؤيد التعديلات الدستورية قائلاً: "نعم للدستور لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والأمني، لافتًا إلى أن مصر أصبح لها وضعًا مميزًا على المستويين الأفريقي والعالمي بعد تولى الرئيس السيسي، وأن الجميع مُطالب بحل مشاكل المواطنين ومواجهة الشائعات المدمرة بالتكاتف والتلاحم والعمل دون الالتفات للصغائر، وأن الشعب المصري كله مع الدولة والرئيس السيسي، ولكن المواطن يحتاج إلى من يأخذ بيده وهذا دور حزبنا خلال الفترة المقبلة"، مؤكداً على حتمية التعديلات الدستورية لتحقيق الاستقرار على جميع المستويات، موضحا أن مصر ليست أول ولا آخر دولة تقوم بتعديل الدستور، فجميع الدولة تقدم على ذلك لصالح شعوبها وبالنسبة لنا فنحن جميعا في حرب ضد الإرهاب، ويجب أن نتكاتف جميعا خلف جيشنا وشرطتنا ورئيسنا للحفاظ على الدولة والإنجازات التي يراها العالم كله بلا استثناء حتى المغرضين، مطالبا بعدم الالتفات للشائعات التي ليس لها هدف الا إسقاط الدولة ولن يستطيعوا ذلك بفضل الله ثم بتكاتفنا جميعا".
