صرح الدكتور أحمد ممدوح , الأمين العام للفتوى بدار الافتاء المصرية ,أن الاسلام دين الرفق بالحيوان ولكن عندما يتعلق الامر بالحياة والموت فان حياه الانسان مقدمة على حياه الحيوان. جاء ذلك اليوم الاثنين خلال جلسه الاستماع والاستطلاع التي تعقدها لجنه الادارة المحلية بمجلس النواب لمناقشه وتداول قضيه الحيوانات الضالة وانتشارها وتسببها في اذى للمواطنين وكان ذلك بحضور وزيري البيئة والزراعة ومحافظين حاليين وسابقين ومندوبين من جمعيات الرفق بالحيوان .
وأشار "ممدوح " الى الاحاديث النبوية التي دعت الى الرفق بالحيوان ومنها ان امرأة دخلت الجنة عندما سقت كلب وامراه دخلت النار في هره واكد على اهميه تقديم مصلحه الانسان على الحيوان .
واكد ان الشرع اجاز قتل الكلاب المؤذية التي تثير خوف وذعر الناس وتؤذيهم مستشهدا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خمس من الدواب كلهن فاسق يقتلن في الحرم، الغراب والحدأة والعقرب والفأرة والكلب العقور".
واقترح ممدوح في نهاية الجلسة ان يكون هناك وقف او مكان يتم التبرع به لايواء الحيوانات الضالة والكلاب الضالة بوجه خاص لحماية الناس من شرورهم .