احتج عشرات السودانيين، الأحد، أمام السفارة السودانية بالقاهرة، إثر زيارة الرئيس السوداني عمر حسن البشير إلى مصر، ورفعوا لافتات تندد بجرائم النظام السوداني، مطالبين بتسليمه إلى محكمة الجنايات الدولية ب"لاهاي". وقالت تنسيقية شباب الثورة السودانية بمصر، في بيان نشرته، الأحد، "ندعو الشعب المصري، وشباب ثورة 25 يناير، للضغط على حكومته للتوقف عن استقبال البشير". وأعلن الطيب خميس، المتحدث الإعلامي باسم التنسيقية، إنهم يطالبون بالإفراج عن المعتقلين السياسيين في السجون السودانية. وطالب "خميس" الرئيس المصري محمد مرسي، بتسليم "البشير" إلى محكمة الجنايات الدولية ب"لاهاي". من جانبه عبر، عيسى على عيسى، رئيس مؤتمر "البيجا" في السودان، وعضو تنسيقية الثورة، عن مخاوفه بسبب أخونة الحكومتين، وتعاطف الحكومة المصري مع "البشير". جدير بالذكر أن عمر حسن البشير وصل إلى سدة الرئاسة السودانية بانقلاب عسكري تحت مسمى ثورة الإنقاذ الوطني 30 يوليو 1989، والبشير هو أحد كوادر الجبهة الإسلامية القومية. يشار إلى أن الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، استقبل "البشير"، الأحد، بمطار القاهرة الدولي، لإجراء مباحثات مع الرئيس "مرسي" تتناول العلاقات المشتركة والملفات العاجلة على الساحة العربية، والتنسيق في ملف حوض النيل.