«انتقمت لشرف العائلة، طفلة فضحتنا وجلبت لنا العار، تحب حياة الشارع ودائمًا تهرب من المنزل».. بهذه الكلمات أدلى باعترافاته، «محمد.ك»، 31 سنة، والمتهم بقتل ابنة شقيقته «رحمة.ى»، 18 سنة؛ بسبب خلافات عائلية. وقال المتهم فى اعترافاته أمام النيابة: ابنة شقيقتى كانت دائمة الهرب من المنزل إلى الشارع كل يومين نجلبها من شارع أو ميدان مختلف، حاولنا إصلاحها كثيرًا لكن دون جدوى، وبعدما كبرت قررنا نزوجها بعد تقدم أكثر من عريس لها وبالفعل أجبرناها على الزواج من عريس ينتمى لعائلة محترمة فهربت قبل الزفاف مباشرة إلى الشارع، حينها أيقنت أنها أدمنت حياة الشوارع وكان لابد من غسل عار الأسرة حتى نرفع رؤسنا مرة أخرى، فخرجت للبحث عنها فى كل مكان اعتادت الذهاب إليه. وأضاف: بعد أن حددت مكانها وضعت خطتى للتخلص منها وبالفعل ذهبت لإحضارها وأقنعتها بأنها سوف تعيش معى وزوجتى وركبت معها الميكروباص، وعندما مر الميكروباص بالقرب من الكوبرى طلبت من السائق التوقف فسألتنى عن سبب نزولنا فى تلك المنطقة أخبرتها بأننا سنتسوق لزوجتى بعض الطلبات قبل العودة إلى المنزل فاقتنعت، وأثناء سيرنا تحت الكوبرى أخرجت سلاحًا أبيض كان بحوزتى ثم ذبحتها، حتى فصلت رأسها عن جسدها ثم تركتها وعودت إلى المنزل. واختتم المتهم: لست نادمًا على قتلى لها فهى جلبت لنا العار وفضحتنا أمام الناس بسبب هروبها المتكرر من البيت. البداية كانت ببلاغ لقسم شرطة بولاق أبو العلا، من أهالى يفيد العثور على جثة فتاة أسفل كوبرى الصنايع الذى يربط بين محافظتى القاهرة والجيزة، وكشفت المعاينة أن الفتاة تدعى «إسراء. ك، وشهرتها «رحمة»، 18 سنة، مقيمة بمنطقة روض الفرج، وتوصل الأمن إلى أن وراء ارتكاب الواقعة خال الفتاة ويدعى «محمد.ك»، 31سنة، حداد، أقر بارتكاب الواقعة نظرًا لوجود خلافات عائلية. توصلت التحريات إلى أن الفتاة تُدعى «رحمة. ى. ن»، 18 سنة، مجهولة الأب ولذلك نسبها جدها لأمها «كمال.ت»، إليه وليس لديها أشقاء، وأن خال المجنى عليها، سبق وأرغم الفتاة وهى قاصر على الزواج عرفيًا من شخص بالمنيا، لكنها هربت منه. تحرر محضر بالواقعة، وأحال اللواء محمد منصور مدير أمن القاهرة، المتهم إلى النيابة العامة التى باشرت التحقيقات، وأصدرت قرارها بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.