قصفت المقاومة الفلسطينية صباح اليوم الثلاثاء المجدل المحتلة برشقات صاروخية رداً على استهداف الاحتلال للمباني السكنية، فيما تواصل إطلاق رشقات صاروخية صوب "غلاف غزة". وأعلن الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم، مقتل صهيوني وإصابة 85 آخرين جراح أحدهم خطيرة في قصف صاروخي للمقاومة الفلسطينية استهدف عدة مباني في مدينة عسقلان المحتلة عام 1948. وأكدت مصادر صهيونية أن المبنى لحقت بها أضرار فادحة، فيما استمرت طواقم الإسعاف فترة طويلة في البحث عن مصابين قبل انتشال جثتي صهيونيين من تحت الأنقاض، وذلك عقب إعلان المقاومة توسيع دائرة قصفها رداً على العدوان الصهيوني على المنازل والمؤسسات المدنية، مؤكدةً أنها ستقوم بتوسيع دائرة النار بشكل أكبر إذا تمادى الاحتلال في عدوانه. وأكد أبو عبيدة الناطق العسكري باسم القسام في تغريدة له على حسابه عبر تويتر أن ما حصل في عسقلان تتحمله قيادة العدو، وهو تحذير بأن القادم أعظم في حال استمر العدوان، ضرباتٌ لم تعرفوها من قبل. وبدأت المقاومة الفلسطينية عصر الاثنين بالرد على الجريمة الصهيونية شرق خانيونس بإطلاق عشرات الصواريخ صوب تجاه غلاف غزة، والتي أسفرت عن إصابة 100 صهيوني بالإضافة إلى اندلاع حرائق وتدمير عدد من المنازل. وأعلنت القناة الثانية الصهيونية ، أن عدد الصواريخ التي أطلقت من قطاع غزة باتجاه الجنوب ارتفع إلى 400 صاروخ وذلك منذ ساعات عصر أمس الاثنين وحتى منتصف هذه الليلة، وأكدت القناة سقوط صواريخ داخل مناطق سكنية مأهولة في عسقلان و نتيفوت وسديروت ما تسبب بأضرار جسيمة وبخاصة في سديروت حيث تسببت الصواريخ باندلاع النيران في مصنع كبير ومحطة غاز. و تم تأجيل الدارسة في جميع مدارس الغلاف اليوم الثلاثاء، وكذلك مدن الجنوب ومن بينها بئر السبع وعسقلان وأسدود وكريات ملاخي وأوفكيم. وأوضح الإعلام الصهيوني، سقوط 5 صواريخ على الأقل فوق منازل بالغلاف بشكل مباشر تسبب بعضها باندلاع حرائق وخاصة في عسقلان حيث جرى إحصاء سقوط صاروخين في مناطق مأهولة حتى الآن.