أعلنت السلطات الصينية، اليوم الاثنين، أن رئيس الإنتربول المختفي منذ أسبوعين، مينغ هونغوي،البالغ من العمر 60 عام، معتقل ويخضع للتحقيق في قضية جنائية بشأن تلقي رشاوى.
يشغل مينغ منصب الرئيس الصيني لمنظمة الشرطة الجنائية الدولية "إنتربول"، كذلك منصب نائب وزير الأمن العام في الصين، وكانت آخر مرة وردت من مينغ أخبار قبل نحو أسيوعين، عندما غادر مدينة ليون الفرنسية، حيث مقر الإنتربول، متوجها إلى الصين.
قالت زوجة مينغ إن آخر رسالة تلقتها منه تتضمن صورة "سكين" وهو ما يشير إلى احتمال تعرضه للخطر، وأوضحت إن زوجها وجه إليها رسالة عبر موقع للتواصل الاجتماعي في 25 سبتمبر، يوم سفره إلى الصين، جاء فيها "توقعي اتصالا مني".
وأكدت الزوجة إنها لا تصدق تهم الفساد الموجهة إلى شريك حياتها المعتقل، ووصفت ما حصل ب"الدمار السياسي".
وجهت السلطات الصينية، مليون ونصف المليون تهمة إلى عدد من رجال الأعمال والمشاهير، في إطار حملة واسعة لمحاربة الفساد أسقطت عددا كبيراً منهم.