لم يكن الفن بعيدًا عن عيد الأضحى المبارك، حيث انتشرت العديد من الصور الصحفية التي أبدع مصوريها في التقاطها للمصريين خلال احتفالات عيد الأضحى في المناطق المختلفة، وفي مختلف الأوقات. واختلف المصريون كعادتهم في الحكم على أفضل صورة بين الصور التي تم التقاطها واعتبارها كأفضل صورة في عيد الأضحى المبارك، لتصويرها جانب هام من حياة المواطنين. في الإسكندرية على سبيل المثال، التقط المصور الصحفي "أحمد نبيل" لقطة في غاية الروعة، لطفلة تقوم بتقبيل والدها خلال الركوع في صلاة عيد الأضحى المبارك. بينما في العبور كان للمصريين دورًا هامًا في إثبات روح الوطنية، بعدما قام رئيس كنيسة العبور بتوزيع الحلوى على المعيدين في الشارع، وتهنئتهم بعيد الأضحى المبارك.
في السلطان حسن، ظهرت واحدة من أهم صور احتفالات عيد الأضحى المبارك، بعدما أبدع المصور الصحفي عمر جمال في التقاط صورة لزوجين وهما يحتفلان بالعيد في "المرجيحة" وهما يغمرهما الفرحة. في الحسين، كان لصحافة المواطن الواجهة، بعدما قام أحد المواطنين بتصوير طبيب من مستشفى الحسين الجامعي، وهو يحمل على كتفيه طفلًا كل أمله في الحياة الصلاة في مسجد الحسين صلاة العيد. بينما كانت لصورة الطفل الذي تعلق بخروف العيد، انتشار واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، ويظهر في الصورة طفل دامعًا وهو متعلق بأضحية العيد ويرفض ذبحه.