رحب الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح السابق لرئاسة الجمهورية بقرارات الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية بإقالة عدد من قيادات الجيش على رأسهم المشير السابق محمد سيد طنطاوى. وقال أبو الفتوح فى تدوينة له على تويتر مساء السبت: " اليوم السلطات إنتقلت بشكل حقيقي للرئيس المدنى المنتخب". مشيرا إلى ان الثورة تفرض إرادتها دوما. وطالب وكيل مؤسسى حزب مصر القوية –تحت التأسيس- بالتركيز فى المعركة القادمة المتمثلة فى كتابة دستور للبلاد يضمن حقوق الشعب أيا كان حكامه. كان أبو الفتوح قد اعلن موافقته فى تصريحات سابقة يوم الجمعة لقررات الدكتور مرسى بشأن الموجة الأولى من التغييرات السيادية بعد أحداث رفح الأخيرة، وطالب بإلغاء الإعلان الدستورى المكمل. وقال: أتّفق مع قرارات الرّئيس بإحالة قيادات أمنيّة للتّقاعد وأدعوه لإلغاء الإعلان الدّستوريّ المكمّل. فيما طالب حمدين صباحى المرشح السابق فى الانتخابات الرئاسية بعدم الإنشغال بالفرحة بهذه القرارات دون بناء جيش قوى لا يعتمد على اشخاص بقدر اعتماده على التنظيم بما يفرض سيادته الكاملة على أرض سيناء. وقال صباحى خلال مؤتمر شعبى عقده بمركز أطسا بالفيوم: " لا نتوقف أمام أشخاص ما يهمنا هو أن يصبح جيش مصر قوى قادر أن يفرض حمايته على سيناء والقضاء على الإرهاب وأن لا يتدخل في شئون مصر الداخلية " . ومن جانبه طالب الدكتور محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية ووكيل مؤؤسى حزب الدستور باعادة تشكيل الجمعية التأسيسية لتمثل أطياف المجتمع و إسناد سلطة التشريع اليها الي حين وجود برلمان منتخب. وقال البرادعى: " انهاء دور العسكري خطوة علي الطريق السليم." منتقدا فى الوقت ذاته ان يكون رئيس الجمهورية لديه السلطة التشريعية والتنفيذية فى أن واحد لان ذلك يتعارض مع جوهر الديمقراطية ويجب ان يكون أمر استثنائي مؤقت.