"أرسطوقليس" واحد من أعظم الفلاسفة بعد سقراط، ولد في أثينا عام 427 ق.م، لقب ب"أفلاطون" بسبب ضخامة جسده، برع في الشعر والفن، وتأثر كثيراً بعد أن أجبر أستاذه سقراط على تجرع السم، وقرر أن يحمل رايته الفكرية في الفلسفة، ثم سار على نفس نهجه تلميذه "أرسطو" . "كن لطيفا لأن كل شخص تقابله يقاتل بشراسة في معركة ما"
لم يحب السياسة ولكنه أجاد ابدأ الرأي فيما يتعلق بها، فكان يسير على نفس نهج الدعوة التي نادى بها أستاذه سقراط وهي أن "يصبح الفلاسفة ملوكاً"، وامن أن السياسة على يد الفيلسوف من الممكن أن تحول العالم إلي اتجاه وفكر جديد. "القتلى وحدهم من يرون نهاية الحرب"
لاقى أفلاطون ربه فى نفس يوم مولده، وفي نفس اليوم الذي ظهر فيه "أبولو"، فربط الأسطورين بين أفلاطون وإله الشمس، واعتقد البعض أنه ابن أبولو، واصبح يوم ميلاده ووفاته مناسبة يحتفل فيها تلاميذه، معتبرينه يوم مقدساً، ظناً منهم أنه هدية الآلهة للبشرية. " الرجل الصالح هو الذي يحتمل الأذى، لكنه لا يرتكبه"