يسعى الإتحاد الدولي لكرة القدم"الفيفا" لزيادة عدد المنتخبات المشاركة في كأس العالم من 32 فريق إلي 48 ، خلال البطولات القادمة، المقترح الذي تم الموافقة عليه، لكن من مونديال 2026، والتى حصلت عليه أمريكا، وبالرغم من اتفاق الأغلبية علي ذلك، إلا أن قطر المنظمة لمونديال 2022، تواجه كارثة حقيقية، نظرا للمطالبة بتطبيق الإقتراح من المونديال القادم والتى تنظمه قطر . مقاطعة الدول العربية تهدد استضافتها لكأس العالم في حال زيادة المنتخبات ل 48 فريق وكشفت صحيفة "نيويورك دَيلي جازيت" الأمريكية، أن الفيفا طرح الفكرة لتطبيقها في مونديال 2022، خاصة أن هذا الاقتراح مربح بالنسبة للفيفا، حيث تصل نسبة أربحهم مليار دولار،لكنه بمثابة الكارثة علي قطر، لأنه يتطلب زيادة عدد المباريات وبالتالي زيادة عدد الملاعب، وقامت قطر بتجديد ثلاث ملاعب، وبناء تسعة أخري خلال الفترة الماضية من أجل استضافة كأس العالم القادم لعام 2022 . لكن في حال تطبيق مقترح زيادة عدد المنتخبات يتطلب منها بناء 4 ملاعب إضافية من أجل تمكنها من استضافة المونديال، وهو ما وصفته صحيفة نيويورك بأنه "غير واقعي"، وأشارت أن البطولة قد تكون بمثابة كابوس لوجستي للدوحة، إذ إن استيعاب الفرق الزائدة، والمسئولين، ووسائل الإعلام، والمعجبين وغيرهم من أصحاب المصلحة في ال16 فريقا الآخرين، ستكون مهمة شاقة في الدوحة ويمكنها حتى تعطيل نظام البنية التحتية بأكمله. وتابعت، إنه من المرجح أن يكون مستحيلًا بالنسبة لقطر توسيع منشآتها بالبنية التحتية لاستيعاب الأعداد الإضافية من الزوار في مثل هذه المدة القصيرة. واشارت أن الحل الواضح لتلبية المطالب المتزايدة التي أوجدها كأس العالم المكون من 48 فريقًا سيكون في الحصول على خدمات من الدول المجاورة، وهو ما تم الاستعانة به في مواسم سابقة من كأس العالم، ولكن في حالة قطر، لا يوجد هذا الخيار نظرًا للمقاطعة العربية مع جيرانها في الخليج "السعودية، الإمارات، والبحرين"، وهذا يترك إيران الخيار الوحيد، لكن سياسة قطر الوطنية لن تسمح بمشاركة حقوق الاستضافة مع إيران، حسبما ذكرت الصحيفة الأمريكية. وأكدت الصحيفة الأمريكية في ختام تقريرها، أنه على الرغم من المغريات، إلا أن احتمال تنظيم كأس عالم مكون من 48 فريقًا، يبدو مستحيلًا في مونديال 2022 بالدوحة.