وجهت نيابة البدرشين برئاسة مصطفي ياسين تهمة القتل العمد للمتهمين فى أحداث دهشور بدلا من تهمة القتل الخطأ وتجديد حبس المتهمين 15يوما علي ذمة التحقيقات و هم احمد رمضان وسيد رمضان وعلي رمضان و سامح سامي و وائل سامي وسامي يوسف ويوسف عادل. فى الوقت الذى اصيب اللواء محمود فاروق مدير ادارة البحث الجنائى بجرح قطعى بالوجه اسفل العين اليسرى، والعقيد اسامة ابراهيم قطاع دهشور للأمن المركزى، والرائد طارق محمد عبد العزيز قطاع دهشور للأمن المركزى،و18مجند منهم المجد حسين على عبدالحى، والمجند شنودة فؤاد ميخائيل، والمجند احمد شعبان عبد السلام، وأشتعلت الازمه بين المسلمين والاقباط حيث قام اكثر من 5آلاف من المسلمين بمحاصرة كنيسة مارجرجس وداهما البعض وقاموا بتكسير جدران الكنيسه محاولة حرقها الاأن بعض المسلمين رفض الحرق وهرب جميع الاقباط من القريه بعد تشييع جنازة الشاب معاذ محمد أحمد 19 سنة الذى قتل على يد مكوجى قبطى فى الاحداث التى شهدتها قريه دهشور أمس بين مسلمين وأقباط حيث حاولت قوات الأمن السيطرة على غضب اهالى القتيل الذين حاولوا اقتحام الكنيسة وأحراقها فبعد أن تم تشيع المئات من الأهالى جثمان الشاب "معاذ" تقدم الجنازة والد الشاب وأشقاؤه وأقاربه وقيادات مديرية أمن الجيزة بقيادة اللواء كمال الدالى مدير المباحث ، ونائبه اللواء طارق الجزار والواء محمود فاروق مدير المباحث الجنائية، وادى الاهالى صلاة الجنازة على المتوفى بمسجد الوحدة ثم توجهوا به إلى مدافن القرية، حاول حوالى 500 شخص اقتحام كنيسة "مارى جرجس" من أحد الشوارع الخلفية إلا ان القوات تصدت لهم ومنعتهم من الوصول اليها، بينما تمكن حوالى 20 شخص الدخول للكنيسة عن طريق اسطح المنازل المجاورة وتم السيطرة عليهم وصرفهم، فحاول 500 شخص أخرين اقتحام الكنيسة مرة اخرى من الشارع الرئيسى فتصدت لهم القوات ومنعتهم، فقاموا بإلقاء الطوب والأحجار عليهم ، وتمت السيطرة عليهم، فيما حاول مجموعة من الشباب احراق بعض منازل المسيحيين. واثناء التعامل مع الاهالى اصيب اللواء محمود فاروق مدير ادارة البحث الجنائى بجرح قطعى بالوجه اسفل العين اليسرى، والعقيد اسامة ابراهيم قطاع دهشور للأمن المركزى، والرائد طارق محمد عبد العزيز قطاع دهشور للأمن المركزى، والمجند حسين على عبدالحى، والمجند شنودة فؤاد ميخائيل، والمجند احمد شعبان عبد السلام، ووالد المتوفى محمد احمد حسب الله الذى كان يساعد ويساند القوات فى منع اهالى القرية من محاولة التعدى على الكنيسة. تم تعزيز الكنيسة والقرية بقوات أمنية مكثفة خوفاً من تطورات الاحداث ، وكلفت النيابة لتعيين محل الواقعة وتحديد المتهمين عن طريق المباحث.