جمعية ثمرة شباب الخير استطاعت ان تقدم عدد من المبادرات المجتمعية الهامة لا يجاد حلول مناسبة لازمات مختلفة تواجه قطاعات من المواطنين بمحافظة الاسكندرية وفى تصريحات خاصة للصباح قال محمد حركة المنسق العام للجمعية ان فكرة انشا الجمعية قامت على اكتاف شباب المجتمع السكندري لمساعدة اكبر قدر ممكن من الأهالي على ارض الواقع لمواجهة الغلاء وتقديم المساعدات العلاجية المختلفة ومحاربة الجوع بتقديم سلع غذائية اساسية طوال العام للأسر الاكثر احتياجا والمناطق الاكثر تضررا من ارتفاع الاسعار واضاف حركة ان الجمعية ابتعدت عن التنظير والمؤتمرات وقررت ان تخوض تجربة الدعم المجتمعي من الشارع فاطلقنا العديد من المبادرات المبتكرة خارج الصندوق ومنها شراء الخضار والاغذية بكميات كبيرة وبسعر الجملة وتوزيعها بأسعار منخفضة للغاية في مناطق تحتاج الدعم لسوء احوال قاطنيها الاقتصادية واسسنا لمبادرة دائمة تحت عنوان اتبرع بيها بدل ما ترميها ونقصد الملابس فأتى الينا المتبرعين بملابسهم واعادنا توزيعها مرة اخرى على الأهالي وقمنا بعمل حفلات للأيتام والامهات المثاليات والمسنين ونقوم حاليا بتوزيع شنطة رمضان تحت عنوان مبادرة كمل فطارك وانشانا داخل الجمعية لجنة متخصصة في جمع الادوية الزائدة عن حاجة الأهالي وحث المتبرعين على شراء ادوية ناقصة فى سوق الدواء واسعارها مرتفعة لإعادة توزيعها على المرضى غير القادرين تحت شعار دوائك مجانا وقمنا بتوزيع اطراف صناعية وكراسي متحركة ونجحنا في توفير كمية معقولة من الادوية ونقوم بتوزيعها على المحتاجين لها واطلقنا مبادرة مترميش الكراسة وتبرع بها للأيتام ولاقت هذه المبادرة نجاح كبير جدا واكد حركة في نهاية حديثه ان جمعية ثمرة شباب الخير يقف ورائها كثير من اهل الخير المتبرعين ورموز مهمة في المجتمع السكندري تدعم افكار الجمعية لتحقيق اهدافنا في مساعدة غير القادرين طيلة العام وليس فقط في شهر رمضان فهذا الجهد وراءه كتيبة من الرموز المحترمة كالسيدة الفاضلة سلوى ذهني والقبطان محمد السيد والمدير المالي لشركة نايل لنين اسلام الصياد واللواء ياسر ذهني الذى يرفض التحدث في الاعلام عن اعماله الخيرية