نقابة المعلمين المستقلة: معاونو الوزير بعيدون عن الاحتكاك بالميدان التعليمى ثورة أمهات مصر: قرار إلغاء شهادة الصف السادس الابتدائى ليس بجديد وفقًا لقانون التعليم وقرار 313 الخاص بالتقويم «قراراته تفتقد البيئة التعليمية المناسبة».. هذه الجملة أجمع عليها جميع خبراء التربية والتعليم وأولياء الأمور، تعليقًا على قرارات الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، والتى كانت أبرزها إلغاء شهادة الصف السادس الابتدائى وجعلها عام نقل عادى، بالإضافة إلى جعل امتحانات الثانوية العامة تراكمية وأيضًا إعلانه عن الفريق الكامل المعاون له، والعمل على دفع مصروفات المدارس الخاصة عن طريق البنوك. علق حسين إبراهيم الأمين العام لنقابة المعلمين المستقلة، على قرارات الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، والذى تم إعلانها فى مؤتمر صحفى، قائلًا إن أى تطوير هو شىء محمود يتم تقديم الشكر للوزير عليه، ولكن هناك بعض القرارات التى تفتقد توفير البيئة المناسبة لها، موضحًا أن معاونى الوزير الجدد ليس لهم احتكاك مباشر بالميدان التعليمى خاصة أن جميع المعاونين لم يكن من بينهم معلم واحد، فى الوقت الذى يوجد فيه كفاءات كان من الممكن الاستعانة بهم، لذا يجب أن يكون المعاونون الجدد فى ميدان التعليم، ولا يعتمدون على التقارير الورقية التى يكون محتواها كالعادة: «كله تمام يا فندم». وقال حسين فى تصريحات خاصة ل«الصباح»: إن قرار الوزير بأن تكون الثانوية العامة تراكمية هو قرار مفاجئ للجميع حيث لم يتضمن تغير النظام بالكامل بداية من الصف الأول الثانوى حتى الثالث الثانوى، وأن الجميع كان فى انتظار شرح مفصل عن هذا النظام، مشيرًا إلى أن قرار الوزير الخاص بجعل مادة الكمبيوتر مادة نجاح ورسوب فقط، قرار كارثى، حيث لا يتماشى مع مطالبة الدولة بالتعامل مع التكنولوجيا ومحاكاة الدول الأخرى، فى ظل دخول بنك المعرفة أيضًا إلى المدارس ودمج مناهج العلوم والرياضيات عليه، مؤكدًا أنه لابد أيضًا من توفير الإمكانيات والمؤهلات داخل المدارس حتى نجعل مادة الكمبيوتر مادة أساسية. انتقد إبراهيم، أن المؤتمر الصحفى الذى أفصح فيه الوزير عن قراراته، افتقد الحديث عن قرارات لتحسين أحوال المعلم الاقتصادية والمهنية فبدون ذلك قرارات المنظومة التعليمية الجديدة لن تطبق بالشكل المأمول فالمعلم هو أساس العملية التعليمية. ثورة أمهات مصر فى السياق ذاته أصدرت ثورة أمهات مصر بيانًا صحفيًا، توضح من خلاله ردود الأفعال حول ما أطلقته وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى من قرارات بشأن الثانوية العامة وإلغاء شهادة الصف السادس الابتدائى وغيرها، حيث تباينت ردود فعل أولياء أمور ثورة أمهات مصر ما بين الغضب والقبول، حيث رأى البعض إن قرار إلغاء شهادة الصف السادس الابتدائى ليس بجديد لأنه وفقًا لقانون التعليم ووفقًا لقرار 313 الخاص بالتقويم أن الصف السادس هو سنة نقل قانونًا وليس شهادة، فيما رأى البعض أنه أمر جيد لإزالة بعض الضغوط من على عاتق الطلاب وأولياء الأمور، فيما فضل البعض الآخر بأنه كان يجب أن يتم إلغاء الصف السادس الابتدائى نهائيًا باعتبارها لا تحمل أى أهمية وما هى إلا عام ضائع من عمر أبنائهم. وعن قرار الميدتيرم، قالت ثورة أمهات مصر إنه قرار ارتياحى لدى الكثير من أولياء الأمور، وذلك نظرًا للتخفيف عنهم وعن أبنائهم بإزالة ضغط الامتحانات والمراجعات النهائية والدروس الخصوصية التى تؤرق كل أسرة مصرية، بينما تساءل الكثيرون ما الفائدة من هذا القرار سوى تسكين الآلام وليس علاجها بشكل جزرى حيث إن المناهج والطرق التعليمية لم يحدث بها تغيير ولم يحدث تغيير فى طرق التعليم، وأن السبب الرئيسى هو عدم تناسب المدة الزمنية للدراسة مع محتوى ما يدرس وعدم تناسب المحتوى مع سن الطلاب، كما تساءلوا عن مصير درجات الميدتيرم التى كانت تخصص له هل سيتم وضعها بيد المدرس أم بالأنشطة التى لا تطبق أم سوف تُرحّل لدرجات نهاية الفصل الدراسى، فيما اقترح بعض أولياء الأمور أنه كان من الأفضل الإبقاء على الميدتيرم كما هو وأن يكون منتهى لما تم دراسته مؤقتًا حتى يتم التطوير المنشود. وعن جعل الرسم والكمبيوتر خارج المجموع قالت أمهات مصر، إنه قرار انتظره أولياء الأمور كثيرًا وطالبوا به مرارًا وتكرارًا ليس تهميشًا لدور الرسم والكمبيوتر من حياتنا اليومية والمستقبلية وأهميته فى الحياة ولكن لعدم قيام الوزارة بواجبها فى توفير الأجهزة والمعامل والإمكانيات لإتمام الطلاب مناهجهم،، وانتهى الحال بشكر الأمهات وزارة التربية والتعليم والتهنئة بالانتصار للقرار.