المتهمة: قال اقتليها لنتزوج وفى الآخر أنكر علاقتنا الزوج: المجنونة.. عمر ما كان فى حاجة بيننا الحب لا يعرف العقل، لاحظته من أول أيام العمل ووقعت فى هواه، وظلت تراقبه حتى ذابت. فتاة الثلاثينيات حصلت على بكالوريوس تجارة، ودق قلبها فى شركة الأدوية وصارت حالتها بلا دواء، فصارحته بحبها برغم أنها تعرف بزواجه من أخرى. وقالت إنه بادلها نفس الشعور، ولكن كانت زوجته تقف حائلًا لتتويج علاقتهما بالزواج، واستغل حبها ليضع خطة للتخلص من زوجته، وبعد أن سهل لها الوصول إلى زوجته وقتلتها، قال إنه لا يعرفها وتركها لمصيرها المحتوم. سردت المتهمة «هبه.م»، 30 عامًا، فى اعترافاتها التفصيلية أمام المستشار محمد عبدالرحمن رئيس نيابة شبرا الخيمة تفاصيل قيامها بقتل زوجة زميلها بالعمل بسبب غيرتها منها. قالت هبة: تخلى عنى بعدما أحببته رغم الفارق الاجتماعى بينى وبينه، ضحك على سذاجتى واستغل حبى لأصبح ذراعه وأقتل زوجته التى يكرهها. وعدنى بالزواج وبأن جريمة من هذا النوع لن يكتشفها أحد وسوف تقيد ضد مجهول. حلمت مثل كل البنات بالزواج والارتباط برجل يحبنى وأشعر معه بالسعادة، أيام الجامعة كل زميلاتى كن مرتبطات أو مخطوبات. كنت الوحيدة أعيش لوحدى وكان نفسى أعيش قصة حب. بدأ زميل فى الشركة يتقرب منى ويهتم بى وشعرت بالسعادة. أخيرًا لقيت ما كنت أتمناه من أيام الجامعة وبدأت أنا كمان أذوب وأتبادل معه المشاعر لم أنظر وقتها إلى أنه مجرد عامل بالشركة، وأننى حاصلة على مؤهل عالٍ، ولا على الفارق الاجتماعى بيننا حتى أحببته وأصبحت لا أستطيع أن أعيش من دونه وقتها قال إنه لا يحب زوجته وإنه يريد أن يطلقها لكن المشكلة فى مؤخر الصداق الكبير، وهو لا يملك الفلوس التى يشترى بها حريته. تعاطفت معه على الرغم من تحذيرات زملائى، وكنت لا أرى غيره وكل الناس ترى حقيقته وأنا الوحيدة لا أراها. اتفق معى أن يعطينى عنوان شقته وأن أقابل زوجته باعتبارها زوجة زميل بالعمل وأن معى نقودًا من أجله وبالفعل ذهبت للعنوان وأول ما فتحت وأغلقت الباب وقعدت معايا أخرجت السكين من حقيبتى وطعنتها فى رقبتها أكثر من ضربة حتى وقعت على الأرض وبعدها أخذت الذهب حتى يبدو الغرض من الجريمة السرقة ونبعد عنا أى شبهة. وقال «محمد.ع» 28 سنة، زوج المجنى عليها: كل هذا من وحى خيالها تلك الملعونة قتلت زوجتى وعمر ما كان فى علاقة بيننا كانت بتتودد فى الكلام وتحاول التقرب منى وأنا كنت دائمًا أصدها لأنى متزوج وأحب زوجتى ولما صارحتنى بأنها تحبنى وتشعر بأنى أحبها صارحتها بأنى باعتبارها زميلة فى العمل ولا أشعر تجاهها بأى مشاعر حب، وزملاؤنا فى العمل يشهدون على هذا. تم عمل محضر بالواقعة وأحيلت المتهمة إلى النيابة وأمرت بحبسها 4 أيام على ذمه التحقيق.