هناك العديد من الحقائب الوزاية التى رشحت عدد من الاسماء فى التوقعات الأولية لتشكيل حكومة الدكتور هشام قنديل وعلى رئسها حقيبة الأقاف والتى أصبحت الأن كالقمة الصائغة التى يتبار كلا من جماعة الأخوان المسلمون أو التيار السلفى، لانها بالنسبه لهم البوبة الرئسية أو الممر الأمن لأختراق الأزهر "المرجعية الإسلامية فى العالم. وتجلى هذا الأمر فى كواليس تشكيل الحكومة الجديدة ،خاصة بعدما أعلن حزب الحرية والعدالة الذراع السياسيى لجماعة الاخوان المسلمون بأن الأوقاف من نصيب الجماعة، ةبما تملكة من كوادر علمية قادرة على تيسير الأوقاف على النهج العلمى والدينى الصحيح، الشيخ المحمدى حسين وكيل اول وزارة الأوقاف، قال الأوقاف من الوزارت التى تجيد الأخوان التعامل معها فى الفترة القادمة خاصة وانه على أرض الواقع يسطيرون على عدد كبير من مساجد الأوقاف حاليا، ونزولا على توصية قسم الأرشاد والوعظ التابع لجماعة الأخوان المسلمون، بضرورة ان تكون الأوقاف ومساجدها من الوزارت المضمونة للحزب. حتى يتسنى للشباب الدعوة والحزب من الأئمة والوعاظ التحرك بشكل واضح وصريح، ومن القاء الخطب فى المساجد، والدورس والعظات بها، وخاصة حديث الثلاثاء الذى دشنة حسن البنا. وفقا لمصادرنا من داخل وزارة الأوقاف فأن الشيخ سيد عسكر رئيس اللجنة الدينية بالبرلمان المنحل، مرشحا بقوة بأن يكون على رأس الأوقاف خاصة وان عسكر يمتلك مشروعا طموحا لتأسيس ما يسمى بنقابة الدعاة، على أن تكون مهمته فى تلك المرحلة تأسيس النقابة وتجريد الأوقاف من تخصصاتها الدينية والدعوية وسلطاتها على المساجد والدعوة، ونقلها كاملة الى نقابة الدعاة وبعدها يتولى ادارة الأوقاف من يشاء لانه فى تلك المرحلة لن تكون سوى هئية أو ادارة تدير اموال الأوقاف الخيرية والأهلية. لكن فى الاتجاه الأخر، رشحت عدد كبير من ائمة الأوقاف المشاركين فى عدد من الأئتلافات مثل ائتلاف صوت الأئمة، واتحاء علماء الأوقاف، وائتلاف علماء الأزهر، اسم الدكتور عبدالرحمن البر مفتى الجماعة لكيون على رأس وزارة الأوقاف،بديلا لسيد عسكر وهو ما يسهل من مهمة دخول البر لهئية كبار العلماء عبر بوابة الأوقاف باعتباره وزير لها ، ومن المستبعد ان يكون وزير الأوقاف خارج تشكيل الهئية وما يدفع الطيب لقبول البر داخل الهئية. وهناك اسم اخر تم طرحه على استحياء وهو الشيخ مظهر شاهين وأنه من ابناء الأوقاف، ومعين على الدرجة الثانية كبير ائمة فى مسجد عمر مكرم، ولعب دورا كبير فى الثورة ومع الأخوان، ومن المقررأن يتولى تلك الحقيبة كنوعا من رد الجميل له. خاصة فى نفس الوقت شاهين يتمتع بشعبية كبيرة فى الميدان وفى اوساط الناس الذين لقبوه بخطيب الثورة وأمامها وارتفعت اسمهه بصورة كبيرة طغت على اسهم رجل وسطى له كاريزما اعلامية ودينية وليست شعبية مثل الدكتور سالم عبدالجليل.