يعاني اهالي قرية كفرالحمادية التابع لمركز بركة السبع من تدهور كافة الخدمات وسؤ حالة الطرق, والصرف الصحي, فضلا عن انتشار القمامة بجميع انحاء القرية, في الوقت الذي تفرغ فية المسئولين للشو الإعلامي والتزام المكاتب المكيفية, تاركين اهالي القرية يواجهون مصير مآساوي. فاهالى القرية يتهمون المسئولين بالتقصير، وعدم قيامهم بدورهم تجاه القرية،مندهشين من تعنت المسئولين فى اهمال القرية على الرغم انه توالت اكثر من حركة محليات خلال الاشهر القليلة الماضية، ولكن الامر كما هو لم نشعر باى تغير يذكر. الجعفرية طريق الموت غيرممهد وعرضة للحوادث المتكررة طريق الجعفرية هوالرابط بين محافظة الغربيةوالمنوفية عرف بطريق الموت لكثرة الحوادث به. تحدث محمد السيد حافظ احد اهالى القرية توالى على مدينة بركة السبع اكثر من رئيس للوحدة المحلية، ولكن لن نرى اى جديد فى القرية،لماذا لم يهتم اى رئيس بطريق الجعفرية الذى يحدث بها حوادث متكررة، لانه غيرممهد، وطريق مكتظ بالحفر، وكذا بلوعات الصرف مفتوحة بدون غطاء، وعدم وجود انارة نهائيا فى هذا الطريق، وقال ايضا لقد تجمع اهالى القرية، وذهبنا الى رئيس مجلس المدينة الاسبق، وكذا الرئيس السابق المهندس هشام بيومى ولم يتمكن من عمل اى شى سوى تزويد الاعمدة بالانارة، وعندما انطعت الانارة عن الشارع حاليا ذهبنا لرئيس الوحدة المحلية الجديد الدكتور ياسر الجندى الذى عين فى الحركة الاخيرة، ولم يستمع لشكاؤنا، وتم انقلاب سيارة كبيرة محملة باسطوانات الغاز وقت صلاة العشاء، وفى الظلام الدامس لان اعمدة الانارة لاتعمل نهائيا، وهذا اقل مشكلة موجودة بالقرية، واهالى القرية جميعا يهيبون بمعالى الوزير/ احمد ذكى بدر وزير التنمية المحلية،برجوع قرية كفر الحمادية مركز بركة السبع محافظة المنوفية الى محافظة الغربية كما كانت من قبل. مياه الصرف تدمر جدران المنازل واصبحت ماؤى للحشرات والفئران وثانى مشكلة تعانى منها القرية هى مياه الصرف الصحى التى تعمل على انهيار جدران المنازل، ويحدثنا سامى محمد عبد السلام فى هذا السياق قائلا مياه الصرف تدمر جدران منازلنا، ولا يوجد اى مسئول ياتى الينا، ليعرف المشاكل التى نعانى منها، نحن من القرى المهمشة المهملة، لا يوجد لدينا وحدة محلية، فالاهالى هنا يعيشون حالة من الرعب والفزع، بسبب الحشرات والفئران التى تخرج من برك الصرف المفتوحة، فاهالى القرية يحلمون بحياة آدمية مثل غيرهم من المواطنين، واضاف ايضا طول اليوم نسمع أصوات الأمهات تصرخن خوفاً على أطفالهنّ من الموت غرقا بمياة الصرف، او لدع الثعابين، والامراض تنتشر بين الاطفال بطريقة سريعة والاهالى لايملكون الكشف باستمرار، لغلاء اسعار الدواء. تلال القمامة تاؤى الحشرات وتنشر الامراض والاوبئة وتحدث عبده ابراهيم خضر احد اهالى القرية ان السكان يستاؤن من كثرة القمامة المنتشرة ، فضلاً عن الحشرات الضارة الناقلة للأوبئة والأمراض الخطيرة، وكذلك بعض الحشرات الزاحفة مثل العقارب والثعابين. لايملكون اهالى القرية سوى إستنشاقهم للروائح الكريهة، وعبث الحشرات على وجوههم، وعدم استجابة المسئولين لهم. حياه لا آدمية بالقرية يقول عبد الفتاح الشايب احد الاهالى أن القرية منذ قديم الأزل لا يوجد بها حياه ادميه ليل نهار تاتى عربات الصرف لانتشال المياه وكثير من الاهالى غير قادرين باستمرار على تكاليف عربات انتشال المياه، لانها اصبحت تاتى ب 50 جنيها. الأمر نفسه أكده محمد عبد المعبود، الذي أوضح أن هذه المشكلات الذي ذكرت جزء من كل، فهناك مشكلة المدارس، وتكدس الفصول، ومحطة المياة التى انفق عليها اكثر من كام مليون ولم تعمل حتى الان، أضف إلى ذلك الموت المفاجئ لكبار السن نتيجة روائح الصرف بعد أن اصيبوا بأمراض الربو وضيق التنفس. وناشد الجميع المسئولين بالنظر اليهم بعين الرحمة، والاسراع على حل مشاكلهم وتفعيل دورهم فى خدمة الاهالى.