رصدت بواية الصباح الاهمال الجسيم فى قرية كفر الحمادية من قبل المسئولين الغير أمنيين على ارواح المواطنين يعيش اهالى قرية كفر الحمادية مركز بركة السبع محافظة المنوفية فى خوف شديد بسبب مياه الصرف التى تغرق المنازل ويربى بها الحشرات والثعابين التى تدخل منازل المواطنين فلا امان للعيش فى القرية من اهمال المسئولين وصل الحال بهذا الشكل. الثعابين والحشرات تحتال على الصغار لقبض أرواحهم. والجدير بالذكر ايضا ان كفر الحمادية من القرى المهمشة وليس بها اى مسئول يسال عن القرية ولا يوجد بها وحدة محلية فالاهالى يعيشون وسط مقالب القمامة،وبرك الصرف الصحى ، يحلمون بحياة آدمية مثل غيرهم من المواطنين، كما نسمع أصوات الأمهات يتعالى صراخهنّ خوفاً على أطفالهنّ من الموت غرقا بمياة الصرف او لدع الثعابين. جيل الغد يعيش وسط الافاعى والعقارب وسط يركة المجارى ولا حياه لمن تنادى وتحدث عبده ابراهيم خضر احد اهالى القرية ان السكان هنا فى القرية يعيشون فى زعر دائم لما تحتويه من تلال القمامة ، فضلاً عن الحشرات الضارة الناقلة للأوبئة والأمراض الخطيرة، وكذلك بعض الحشرات الزاحفة مثل العقارب والثعابين. على الرغم من ذلك تجد الأطفال يلعبون وسط مياه الصرف غير مهتمين بمخاطر الأمراض التي ستداهمهم من إستنشاقهم للروائح الكريهة، وعبث الحشرات على وجوههم. اطفال كفر الحماديه على وشك الهلاك وقد أكد ياسر محمد الهادى احد اهالى القرية أنهم كانوا ومازلوا متخوفين على أبنائهم من هذه الرائح الكريهة المنبعثة من القمامة ، ومياه الصرف التي من خلالها اصيب عدد من الأطفال أثناء سيرهم على القمامة التى تملىء مياه الصرف وتجعلها كالطريق الممهد، فأنخدعوا بها وكان مصيرهم الاصابة بالامراض والاوبئة. حياه لا آدمية بالقرية يقول طارق محمد الحلو -احد اهالى القرية أن القرية منذ قديم الأزل لا يوجد بها حياة آدمية، ولا يوجد إعلام ينقل ما يحدث بها حتى يشعر المسئولون أن هناك من يعاني من الأمراض والأوبئة، وأن هناك منازلاً يوشك أن تنهار على أهلها، فضلاً عن المياه المختلطة بمياه الصرف الصحي. الأمر نفسه أكده محمد عبد المعبود ، الذي أوضح أن هذه المشكلات الذي ذكرت جزء من كل، فهناك مشكلة المدارس وتكدس الفصول ومحطة المياة التى انفق عليها اكثر من كام مليون ولم تعمل حتى الان. أضف إلى ذلك الموت المفاجئ لكبار السن نتيجة روائح الصرف بعد أن اصيبوا بأمراض الربو وضيق التنفس.هذا ما أكدته ايضا ام محمد -سيدة في الأربعين- التي قالت “أنها كانت تقيم بمنزلها المكون من ثلاث طوابق مع أسرتها المكونة من أربعة أبناء وزوجها، وبفعل تراكم مياه الصرف الصحي أسفل منزلها، وعندما تتاخر السيارات المسئولة عن انتشال المياه يوشك المنزل على الانهيار . ومن جانبها تقول الحاجة سعدية عبد الهادى -ربة منزل- إنها مريضة بالربو مثل زوجها ، نتيجة إستنشاقهم لروائح الصرف داخل منزلهم فى كل لحظة، وكذلك وجود الحشرات والزواحف الناقلة للأمراض لمنازلهم، وتمنت أن تحيا حياة آدمية، وليست الحياة المترفة فهي لا تحتاج سوى المياه النظيفة. لذايجب على المسئولين ان ينظرون بعين الرحمة الى الاطفال واهاليهم وان يعملون على تجميع مقالب القمامة خارج المنطقة السكنية حتى لا تضر بالمواطنين وان يقوم المحافظ بوضع قرية كفر الحمادية من القرى التى تستحق ادخال الصرف الصحى بها، وان ينشىء بالقرية وحدة محلية ويعين شخصا بها ليعرف مشاكل القرية ويتكلم بلسان اهلها ويقوم بتوصيلها الى المحافظ حتى لا يغرقون الاهالى فى البرك والمشاكل ويصبحون فى خبر كان.