شهدت محافظة المنوفية انهيار فى البنية التحتية، بسبب الاهمال الشديد فى المحليات، واكثر دليل على هذا الفساد فى المحافظة، تلوث المصارف، والترع، والطرق الغير مرصوفة، والغير ادمية، مسئولين لا يشغلهم سوى المناصب الذين يسعون لها ، دون ان يعملون بضمير فى الوحدات المحلية الذين يتبعونها. عبد الباسط يقود حركة محليات متكررة ولا يوجد اى تطور اصبحت حركة المحليات فى محافظة المنوفية بشكل دورى، ولاندرى ماهى المقاييس، التى يترقى من خلالها قيادات المحليات، قام الدكتور هشام عبد الباسط محافظ المنوفية منذ ايام قليلة بحركة محليات، ترقى من خلالها قيادات محليات فهل الذين ترقو كانوا على كفء فى عملهم، ولو كان هذا فعلا لماذا نرى القمامة تنشر فى القرى والمراكز؟، وخاصة فى العاصمة، كل مراكز المحافظة لايوجد بها سوى سلبيات، ولا يوجد اى انجازات تذكر لرئيس مجلس مدينة سوى تزيين الميادين فى المراكز وانفاق الكثير من الاموال عليها، هل هذه الايجابيات من وجهة نظرالمحافظ فالبتالى يترقى القيادات، ام اصبحت السلبيات هى التى ترقى صاحبها. فئران وحشرات داخل منازل قرية تيتا بسبب اهمال المسئولين رصدت بوابة الصباح سلسلة من اهمال المسئولين فى المحليات ،وكانت بدايتها هى المشاكل التى يعانى منها اهالى قرية تيتا مركز منوف محافظة المنوفية، فهم يعانون من مشاكل كثيرة، ولكن مسئولى الوحدة المحلية، ورئيس مجلس المدينة التى اتى بهم محافظ المنوفية يرتدون النظارة السوداء وتحدث الحاج حلمى القليوبى صاحب كافتريا امام الترعة التى بها مقلب القمامة الاهالى هنا يعيشون فى خوف شديد بسبب خروج ثعابين، وفئران تدخل منازل المواطنين من الترعة التى توجد فى مدخل القرية، ولا يوجد من يسال علينا نواب مجلس الشعب لاينظرون الى المشاكل التى نعانى منها، لانهم ينشغلون ولا احد يرى وجودهم الا وقت الانتخابات، اما بعد النتيجة لا نراهم الا فى التلفزيون فى لقاءات ويبرزون انجازات لانراها على ارض القرية التى نعيش بها، هل جزئنا اننا نزلنا فى الانتخابات، وصوتنا عليهم. الثعابين والحشرات تحتال على المواطنين وتصيبهم الفزع. واضاف رمضان الفقى عامل ان مياه الصرف تدمر جدران المنازل، وناشد الاهالى رئيس الوحدة المحلية مرارا، وتكرار، ولكن لاحياه لمن تنادى، لايوجد مسئول يسال عن القرية فالاهالى يعيشون وسط مقالب القمامة،وبرك الصرف الصحى ، يحلمون بحياة آدمية مثل غيرهم من المواطنين، كما نسمع أصوات الأمهات يتعالى صراخهنّ خوفاً على أطفالهنّ من الوقوع فى الترعة الغير مغطاه التى تشغى الثعابين، والحشرات. ومن جانبها تقول الحاجة هانم عبد الهادى -ربة منزل- إنها مريضة بالربو مثل زوجها ، نتيجة إستنشاقهم لروائح المنبعثة من النرعة داخل منزلهم فى كل لحظة، وكذلك وجود الحشرات والزواحف الناقلة للأمراض لمنازلهم، وتمنت أن تحيا حياة آدمية، وليست الحياة المترفة فهي لا تحتاج سوى الامان. وتحدث اشرف سمير احد اهالى القرية ان السكان هنا فى القرية يعيشون فى زعر دائم لما تحتويه الترعة الغير مغطاه من تلال القمامة، فضلاً عن الحشرات الضارة الناقلة للأوبئة والأمراض الخطيرة، وكذلك بعض الحشرات الزاحفة مثل العقارب والثعابين على الرغم من ذلك تجد رئيس مجلس المدينة، ورئيس القرية تغيروا فى اكثر من مره ولكن لم ينظرون الى هذه الترعة الغير مغطاه، على الرغم من انها فى مدخل القرية، وعلى الطريق الرئيسى يمر عليها يوميا رئيس مجلس المدينة، ورئيس الوحدة المحلية الذين لا يشغل تفكيرهم سوى النزول فى القرى النظيفة، والشوى الاعلامى، غير مهتمين بمخاطر الأمراض التي ستداهم المواطنين بسبب اهمالهم.واضاف ايضا ان الاهالى هنا يستنشقون الروائح الكريهة، وعبث الحشرات على وجوههم. عمود مكسور امام مدرسة الشهيدعبد العزيز الحلفاوى وخطر على الاطفال والمسئولون ودن من طين واخرى من عجين وقد أكد الاستاذ صلاح شاهين مدير مدرسة الشهيد عبد العزيز الحلفاوى أنهم كانوا ومازلوا متخوفين على التلاميذ من العمود الذى يوجد امام المدرسةوالذى يتسبب فى زعرهم وناشدت هيئة المدرسة اكثر من مره رئيس الوحدة المحلية الاستاذ محمد حجازى، باشارة رسمية، ولكن لم يتلقوا اى اهتمام منه، وان حياة التلاميذ لا تشكل له اى اهتمام، ولا يدرك الخطر التى ينتظر التلاميذ يوميا من ذاك العمود المكسور. حياه لا آدمية بالقرية يقول عبد المتجلى محمد احد اهالى القرية أن القرية منذ قديم الأزل لا يوجد بها حياة آدمية، ولا يوجد من ينقل اصواتنا وما يحدث لنا حتى يشعر المسئولون أن هناك من يعاني من الأمراض والأوبئة، وأن هناك منازلاً يوشك أن تنهارعلى أهلها، فضلاً عن المياه المختلطة بمياه الصرف الصحي. هذا ما أكدته ايضا ام محمد -سيدة في الأربعين- التي قالت “أنها كانت تقيم بمنزلها المكون من ثلاث طوابق مع أسرتها المكونة من أربعة أبناء وزوجها، وبفعل تراكم القمامة وطفح المجارى أسفل منزلها، مما يوشك المنزل على الانهيار . شوارع مظلمة بالقرية لتوفير فاتورة الكهرباء للحكومة وصرخت الحاجة ام محمد بعد المغرب لانخرج من منازلنا بسبب الشوارع المظلمة، وعدم اضاءة الشوارع، وخاصة الشارع الرئيسى، ويدعى شارع البنات، وحينما قمنا بسؤال محصل الكهرباء قال بكل وضوح الحكومة بتصرف كتير عندما تنير الاعمدة ، ارحموا الحكومة شوية ومش لازم تخرجوا بعد المغرب، وقام اهل القرية بالشكوى من الاعمدة المظلمة، ولكن لا يوجد رد حتى الان. الأمر نفسه أكده محمد عبد المعبود ، الذي أوضح أن هذه المشكلات الذي ذكرت جزء من كل، فهناك مشكلة المدارس وتكدس الفصول والطريق الغير ممهد. أضف إلى ذلك الموت المفاجئ لكبار السن نتيجة روائح الصرف بعد أن اصيبوا بأمراض الربو وضيق التنفس. بعد كل هذه المشاكل التى رصدتها بوابة الصباح نريد رد واضح وصريح من محافظ المنوفية لماذا لم يتم الاسنجابة لاهالى قرية تيتا وتغطية الترعة التى توجد بمدخل القرية حتى الان على الرغم من تقديهم اكثر من شكوى مباشرة لسيادتك؟وماهى الانجازات التى تمت فى القرى الاكثر فقرا حتى يترقى صاحبها، وماهو مقياس الترقية هل هو اهمال مشاكل المواطنين بهذا الحد.