يعاني أهالي قرية كفر الشيخ خليل التابعة لمركز شبين الكوم والتي يبلغ عدد سكانها 16 ألف نسمة مأساة حقيقية وكأنها ليست علي خريطة محافظة المنوفية بسبب اهمال المسئولين لها. الأهالي يعانون من العديد من المشاكل منها انعدام المرافق وبوار الأراضي الزراعية وتبلغ مساحتها 440 فداناً بسبب قلة مياه الري وكذلك توقف واستكمال العمل في مشروع الصرف الصحي وانقطاع الكهرباء وسوء رغيف الخبز دون استجابة من المسئولين. عاشت "المساء" يوماً كاملاً وسط الأهالي والتقت مع عدد منهم.. * يقول السيد عمرو خالد الميهي: نعاني العديد من المشكلات علي رأسها الصرف الزراعي حيث ان المياه لم تتوافر بالقدر الكافي وعدم تنظيم دورة المياه من قبل الري وتوزيع حصص المياه بالتساوي علي القري وطالبنا مديرية الري بضرورة تطهير الترع والمصارف لإتمام عملية ري المحاصيل الزراعية بصورة صحية وآمنة ولكن دون جدوي. * رأفت الميهي وصابر دياب يقولان: توجد ترعة داخل الكتلة السكانية ويقوم الاهالي برمي المخلفات بها وأيضاً القاء مخلفات عربات الكسح بها الأمر الذي يعرض الزراعات للتلوث ويعرض الانسان للاصابة بالأمراض المعدية مثل أمراض الكبد والجلدية بالاضافة إلي ذلك انتشار الأمراض والأوبئة التي تنبعث من القمامة المتراكمة علي الترعة حيث تنتشر بها الحشرات والثعابين والحيوانات النافقة التي ترمي في الترع والمليئة بالذباب والناموس والتي تنقل الامراض المعدية بين الأهالي علاوة علي الروائح الكريهة. * عزت القرش ورجب محمد دياب: مطالب القرية أصبحت ضرورة ومنها ردم الترعة داخل الكتلة السكانية لما تحدثه من اضرار وبسبب تلوثها الدائم والرائحة الكريهة المنبعثة من القمامة المحيطة من وعلي الترعة وأصابت الأهالي بالامراض حيث تم اتلاف معظم الزراعات دون استجابة من المسئولين. * محمد مرعي ومصطفي جمعة: منظومة النظافة بالقرية غير مفعلة ولا تقوم بالدور المنوط بها حيث يتم دفع اشتراكات النظافة الشهرية في ظل عدم وجود عربات جمع القمامة مما يدفع الأهالي للتخلص من القمامة في الترعة وأمام المنازل الأمر الذي أدي إلي استياء بين الأهالي من كثرة الأمراض التي تسببها هذه القمامة. * ياسر أبوموسي وعلي جمعة وعبدالمعطي الميهي: هناك مشكلة يعاني منها الأهالي وهي ان العمل بمشروع الصرف الصحي متوقف منذ فترة لاسباب غير معروفة وأصبحت نسبة المياه الجوفية مرتفعة جداً الامر الذي يهدد المنازل بالانهيار وتشريد الأهالي ولابد من وجود حل لهذه المشكلة من قبل المسئولين قبل فوات الأوان وحدوث كارثة.. هناك أيضاً مشكلة رغيف الخبز الذي لا يصلح للاستخدام الآدمي مما اضطر الأهالي لاستخدامه كعلف للحيوانات والطيور اضافة إلي مشكلة انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة الامر الذي يصيب القرية بالشلل خاصة خلال أيام الدراسة لطلاب المدارس والجامعات اضافة إلي تلف الكثير من الأجهزة الكهربائية والمنزلية.