تتصاعد أزمة انتشار القمامة في أغلب محافظات الجمهورية، وسط تجاهل تام من المسئولين، الأمر الذي يهدد حياة المواطنين بالخطر، متجاهلين موجة الغضب الشعبي التى ضربت لبنان منذ أيام حيث ثار الشعب لكثرة النفايات، ولسان حال المسئول يقول «مصر مش زى لبنان»، ومع إقرار مجلس النواب الجديد ترصدت «صوت الأمة» رائحة الخطر فى بمحافظات المحروسة لتدق جرس الإنذار للمسئولين لتقول «طلعت ريحتكم».. القاهرة.. آثار تحت تهديد الزبالة تعانى القاهرة من مشكلة تراكم القمامة بالعديد من المناطق الأثرية ومنها بناء الجبانات، فبعد ثورة 25 يناير انتشرت كارثة المبانى العشوائية بالقرب من المناطق التاريخية، وأصبحت عرضة لانتشار القمامة، و أماكن رمى القمامة بالمناطق كلها تتركز أمام الاثار وحولها خاصة بمنطقتى برقوق وقايتباى بالكامل، ومع عدم قدرة العشوائيات لدفع رسوم تجميع للقمامة من المنازل مما جعل أصحابها يلقونها فى فى المناطق الاثرية. وأكد أحد الأهالى أنه عرض اقامة سور حجرى على نفقته الشخصية امام قبة الرفاعى لانه ساكن امامها ويتأذى من الروائح الكريهة للقمامة، بالاضافة لقيام بعض الصبية بإشعال النيران فيها ما يجعل الأدخنة الناتجة عن حرق القمامة تصل للبيوت المجاورة، ولكن لا حياة لمن تنادى. الجيزة..القمامة تجرح الأهرامات تعانى أثار الجيزة من القمامة والمسئولين عن جمعها فشركات النظافة المتعاقدة مع المحافظة تقوم برفع الزبالة والقمامة باللودر من أمام واجهات الاثار بمناطق الأهرامات، مما أدى لتكسير الاسوار الحجرية وتفتيت لبعض الاحجار السفلية للاثار، نتيجة احتكاك صندوق اللودر بالأثر مما يمثل كارثة بكل المقاييس. الإسكندرية.. عروس البحر تتلوث تفجرت مشكلة القمامة بمحافظة «الإسكندرية عروس البحر المتوسط» قبل نهاية 2010 بفترة، إلا أنها تفاقمت في الآونة الأخيرة بشكل فج؛ نتيجة إهمال يوصف بالمتعمد من قبل المسؤولين، والمحليات. فمناظر أكوام القمامة تكاد تكون واحدة فى «العجمي والحضرة ومحرم بك وسطها وسيدي بشر والعصافرة»، ولا تختلف عن باقي مناطق المحافظة مثل «سبورتينج ومصطفى كامل والعوايد والسيوف» وغيرها من المناطق. البحيرة.. نفايات وأمراض يشكو أهالي مدينة كفر الدوار، التابعة لمحافظة البحيرة، من تجاهل المحليات لتراكم أكوام القمامة والنفايات ومياه الصرف الصحي، المنتشرة أمام أبواب مستشفى الحميات، حيث أبدوا مخاوفهم من انتقال الأمراض والعدوى إلى رواد المستشفى من المرضى، خاصة الأطفال، لا سيما أن المخلفات متراكمة في الطريق العام، وتحتوي على نفايات وبعض مخلفات المستشفى. القليوبية.. تلال تحاصر المدينة سادت حالة من الاستياء المواطنين بقرى ومدن محافظة القليوبية بسبب تراكم تلال القمامة فى الشوارع وأمام المدارس مما يعيق المارة وظهور الاختناقات المرورية خاصة بشبرا الخيمة، فيما تجد مشكلة تلال القمامة أكبر من أى مسئول بالمحافظة. فيما تجد أماكن انتشار القمامة بالقليوبية بمدينة أبوزعبل بالخانكة التى يوجد بها أكبر مقلب قمامة الذى يحتوى على أطنان القمامة منذ عدة سنوات، التى اشتعلت ذاتيا من عام تقريبا واستمرت عملية الإطفاء لعدة أيام، ومدينة الخصوص التى تقوم بتربية الخنازير. وفى قليوب أطنان القمامة تحاصر الإدارة التعليمية ومدارس عزيز المصرى وأبوبكر الصديق وآل بيت النبى وأسماء بنت أبى بكر وغيرها من المدارس.. وفى بنها الوضع لايختلف كثيرا، فعلى بعد عدة أمتار من مبنى محافظة القليوبية تجد مدارس الشيماء الثانوية بنات، وابن خلدون، كلها محاصرة بالقمامة، دون أن يلقى المحافظ نظرة على تلك الظاهرة للقضاء عليها، كما أن أحد مقالب القمامة المعتمدة بين استراحة المحافظ وأشهر مسجد بالقليوبية مسجد «ناصر». المنوفية.. قرى تاريخية فى مرمى الخطر فى مدن وقرى المنوفية أصبح وجود منظر القمامة شئ طبيعى أمام أى شخص حتى المسؤولين لا يهتمون بالمنظر أو بصحة الأهالى المتضررين من هذه المناظر . ويعاني أهالي قرية جريس التاريخية التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، من تراكم أكوام القمامة بشوارع القرية وأمام المنازل؛ مما يعرضهم للأمراض وانتشار الحشرات، فضلاً عن الروائح الكريهة, وتشهد القرية، إهمالا عارماً من قِبَل المسؤولين بالوحدة المحلية، مما أدى إلى تراكمالقمامة في كل مناطق القرية مسببة العديد من الأمراض التي تصيب الأهالي، وانتشار الفئران والحشرات التي تؤرق حياتهم اليومية. ويقوم أهالي القرية من آنٍ لآخر بإشعال النار في القمامة، في محاولة للتخلص منها؛ مما يسبب مشاكل صحية أكبر حيث تتصاعد الأدخنة وتنتشر في القرية، مهددة بأمراض صحية تصيب الرئتين والقلب، وخاصة عند الأطفال. الدقهلية.. شوارع من قمامة تحولت معظم شوارع وأحياء محافظة الدقهلية إلى مقلب للقمامة بمختلف أنواعها، ولايكاد لا يخلو شارع أو حارة في قرية أو مدينة من تلال القمامة الملقاة على جوانب الطرق أو في المصارف والترع أو حتى في منتصف الشوارع تزاحم المواطنين في طرقهم. ففي مدينة المنصورة عاصمة المحافظة، والتي كانت تعرف قديماً «بعاصمة الجمال» لم يعد فيها جمالاً، أكوام من القمامة في كل حيّ وحارة وميدان. ويتشابه الأمر كثيرًا في بلقاس، حيث تشهد المدينة والعديد من قرى المركز تفاقم ظاهرة "المواشي النافقة"، وإلقائها في الترع والمصارف وعلي جوانب الطرق. أما قرى مركز طلخا، فهي الأخرى تعانى من نفس المشكلة، فالقمامة تحيط بكل من المدارس والمساجد والمنازل بالقرية، وأهالى القرى يضطرون إلى حرقها بأنفسهم أمام منازلهم أملاً في التخلص من الحشرات والأمراض والروائح الكريهة، ولكن هذا يعرضهم وأولادهم إلى أزمات تنفس نتيجة الدخان، في ظل إهمال وعدم استجابة من المجلس المحلي لرفع القمامة أو تحديد اماكن معينة لتجميعها. الغربية.. أوبئة فى المدن والقرى تعاني شوارع وميادين مدينة طنطا بمحافظة الغربيه من إنتشار القمامه بشكل كبير والتي أصبحت مشكله تتفاقم يوما بعد يوم، دون أى حلول من مسؤولي المحافظة. وتشهد شوارع سعيد والحلو والنحاس وعمر بن عبدالعزيز وشارع البحر ومنطقة المعرض ومنطقة قحافه وسوق الجمله وميادين سعد زغلول وحسن رضوان ومعظم المناطق بطنطا تراكم كثيف وتلال للقمامة بشكل غير مسبوق . ويعاني أهالي قرى مركز سمنود التابع لمحافظة الغربية، من تراكم القمامة في الشوارع وأمام المنازل، فضلاً عن تراكمها في الأراضي الزراعية، مما يؤرق المزارعين ويؤثر على المحاصيل الزراعية. أما في قرية الناصرية، فتنتشر القمامة بجوار مركز الشباب والجمعية التعاونية الزراعية، والأمر نفسه بقرى أبو صير وميت عساس والناوية، وتتراكم القمامة بقرية بهبيت الحجارة بالقرب من المستشفى العام، مما يسهم في انتشار الأمراض والأوبئة. كفر الشيخ.. مشكلة تزكم الأنوف تعاني محافظة"كفر الشيخ" من إنتشار القمامة في أغلب شوارع قري ومدن المحافظة، حيث تنتشر القمامة في جميع أنحاء مدينة الرياض ولا يختلف الحال فى القرى حيث تعانى قرية معدية مهدي مركز مطوبس، الأمر الذي جعل القرية مرتعاً للحشرات ومنبعاً للأمراض والأوبئة، وسط استياء وسخط من أهالي القرية دون مغيث من وحدات محلية أومجلس مدينة مطوبس رغم تكرار الشكوي ولكن لا حياة لما تنادى . كما تعاني قرية كفر الجرايدة، التابعة لمركز بيلا بمحافظة كفر الشيخ، من انتشار القمامة بمداخل ومخارج القرية، ما أدى لانتشار الأمراض والأوبئة بين الأهالي ، وسط غياب تام من المسئولين بالمحافظة . وسادت حالة من الاستياء بين سكان القرية، حيث لا تزال مياه الصرف الصحي تهدد المباني بالانهيار ، فضلا عن الروائح الكريهة ، التي تزكم الأنوف ، وتسببت في إصابة الأهالي بالعديد من الأمراض . المنيا.. مستشفيات تحاصرها القمامة تعاني بعض مستشفيات المنيا، من انتشار القمامة بشكل كبير بمحيطها، حتى تحولت إلى مقالب رسمية، يستخدمها الأهالي في تجميع النفايات المختلفة, فداخل قطعة أرض فضاء ملتصقه بمستشفى التأمين الصحي بمدينة المنيا (مستشفى المبرة)، حيث حولها الأهالي إلى ما يشبه "الخرابة" يوجد بها كميات كبيرة من القمامة والحيوانات التي تتجمع عليها. ولم يختلف الوضع كثيرا بجوار مستشفى الجلدية والأمراض التناسلية ويوجد بذات المبنى أيضا أقسام تحاليل المياه المركزية، حيث تحول سور المستشفى إلى مكان لتجمع قمامة المنازل، ويقوم سائقو العربات الكارو بالقدوم اليها مساء كل يوم وفرزها هناك، لفصل الكرتون عن المعادن. أسيوط.. ترع القمامة وفى قرى أسيوط تحولت الترع لمقالب قمامة, فالترع مملوءة بالقمامة ومخلفات الزراعة، وذلك لعدم قيام مسئولى الرى بتطهيرها، كماتحولت المياه بالترعة إلى مياه راكدة وذات رائحة كريهة، وأصبحت مصدرا للأمراض والتلوث وانتشار الحشرات التى تتغذى على القمامة الموجودة بها. سوهاج.. صناديق خارج الخدمة تعاني محافظة سوهاج من انتشار القمامة والمخلفات وتراكمها بالأكوام في المناطق والأحياء والشوارع الرئيسية، بينما يوجد العشرات من صناديق القمامة الفارغة مُلقاة بالشوارع الجانبية، فضلا عن إشغالها مساحات كبيرة من الشارع وإمكانية تعرضها للسرقة والتلف أو الصدأ وهو ما يُعد إهدارا للمال العام. ويرى أبناء سوهاج، أن مشكلة القمامة أصبحت أداة التغني في يد كل مسؤول يحل على المحافظة ثم يكرم عمال النظافة ولا مردود سوى تفاقم الأزمة, وأصبحت القمامة على حالها لا يقترب منها سوى النباشين والكلاب الضالة والقطط بل إن الوضع يصل أحيانا إلى انسداد الطرق بأكوام القمامة. الفيوم.. بحيرات تحولت مقالب قمامة تُعد بحيرة قارون بمحافظة الفيوم، واحدة من أكبر البحيرات في مصر، والتي تبلغ مساحتها نحو 55 ألف فدان تقريبًا، كما أنها تعد من أكبر وأجمل المحميات الطبيعية في مصر. وتشتهر البحيرة باحتوائها على العديد من أنواع الأسماك: مثل البلطي، وسمك موسى البوري، الطوبار، الدنيس، القارومي، الجمبري، ثعبان الماء وسمك القرموط، مما يمثل ثروة سمكية كبيرة، ولكن ثروتها السمكية مهددة بالانقراض؛ بسبب التلوث الناتج عن الصرف الصناعي والزراعي بالبحيرة؛ إذ تحولت إلى مقلب قمامة بسبب إهمال المسؤولين وعدم التزام المواطنين والحفاظ عليها. تصرف مصانع النصر للكيماويات، ومصنع تجفيف البصل، بالإضافة لمصنع السيراميك وغيرها من المصانع أطنانًا من المخلفات والقمامة على البحيرة، وهو ما أدى لقلة إنتاج البحيرة من الثروة السمكية. قنا.. قمامة أفسدت محافظة تعانى محافظة قنا، جنوب الصعيد من الانتشار الكثيف للقمامة بشوارع ومدن مراكز المحافظة، وبمحيط المنتزهات العامة الأمر الذى أفسد المنظر الجمالى للمحافظة وأصاب البيئة بالتلوث والمواطنين بالأمراض حيث تراجع المستوى الجمالى لمدينة قنا بعدما كانت واحدة من أجمل المدن العالمية بعد الطفرة التى أحدثها اللواء عادل لبيب، محافظ قنا الأسبق فى البنية التحتية وحصولها على جائزة عالمية فى النظافة البيئية. وتعد منطقة مساكن عثمان، والشئون من أكثر المناطق انتشارا للقمامة بمدينة قنا حيث تنتشر أكوام القمامة بمحيط المساكن وفى الطرقات فضلا عن تهالك شبكات الصرف الصحى وانتشار نبات «الهيش». أسوان.. قمامة فى معزل عن السياح يعانى أهالى أسوان -أهم المدن السياحية فى مصر- من انتشار القمامة وتكدسها داخل الشوارع مع زيادة الأوبئة حتى تحولت المدينة ذات الوجه الحضارى التى يضرب بها المثل إلي حالة من السوء لم تصل إليها من قبل. وعلى الرغم من اتخاذ المحافظة عدة إجراءات آخرها مشروع تجميل وإضاءة الميدان الرئيسي للمحافظة، ومحطة القطار فإن المسؤولين تجاهلوا بقية أرجاء المحافظة الداخلية والتي لا يراها السائح لتتحول لمقلب قمامة تنتشر فيه الحشرات لتصبح أحد المعالم السياحية كما يصفها الأهالي. الإسماعيلية.. أسواق القمامة يشكو أهالي الإسماعيلية من انتشار مياه الصرف الصحي وطفح مياه المجاري بعدد من شوارع وأحياء المحافظة، على الرغم من تكرار الشكاوى للمسؤولين وللمجلس المحلي، ولكن دون جدوى. وبحسب عدد من أهالي الإسماعيلية، فإن أكوام القمامة تنتشر أمام المدارس وحضانات الأطفال والوحدات الصحية كوحدة الأسرة بحي السلام، ووحدة منطقة الشهداء، والشوارع الرئيسية كشارع المستشفى والبحري، وبجوار مركز شباب المروة بحي ثالث. تنتشر القمامة ومياة الصرف الصحي في أسواق المدينة وشوارعها، حتى أصبحت كل منطقة أو كل شارع لا يخلو من بحيرة أو أكثر من مياه الصرف الصحي أو أكوام القمامة. وتعتبر أسواق حي السلام والسوق الصغير وسوق الجمعة أماكن تنتشر بها أكوام القمامة ومياه الصرف، ما يجعل المواطنون يأبون السير في الأسواق بسبب مياه الصرف. السويس.. كابوس أكبر تحولت أزمة القمامة من مشكلة عارضة في السويس إلى كابوس يؤرق المواطنين ويزعج الأجهزة التنفيذية خاصة مع اختفاء سيارات القمامة عن بعض الأحياء مثل القطاع الريفي بأكمله. فشارع الجيش الرئيس بالمدينة، وامتداده حتى بورتو فيق، والذي كان مثالا للجمال والنظافة، باستثناء بعض الأكوام الصغيرة من القمامة بالجزيرة الوسطي بمنطقة المحال التجارية بالترعة وحتى مسجد الأربعين، أصبح يعاني أيضًا من الإهمال وسوء النظافة. وفي القطاع الريفي، يقوم الأهالي في قرى أبو سيال ومحمد عبده بالتخلص من القمامة تلقائيا، حيث يتم فصل بواقي الأطعمة وتقديمها للطيور التي يربونها، بينما يتم تجميع المخلفات الأخرى والقمامة في عدة أكوام يتم حرقها مرة كل أسبوع. شمال سيناء.. الشيخ زويد تحت سطوة القمامة والإرهاب تعانى مدينة الشيخ زويد من مشكلة القمامة تلك المشكلة التي تتواجد في الأحياء الراقية والفقيرة علي السواء حيث شكا سكان مدينة الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء انتشار القمامة بغالبية شوارع المدينة وسط تجاهل الجهات المعنية بمجلس المدينة. فقد اكد السكان ان غالبية شوارع الشيخ زويد خاصة ضاحية الكوثر الاكثر اكتظاظا بالسكان بالاضافة الي عدة مناطق اخري وسط المدينة تعاني تكدث ملحوظ لآثار الاضاحي وأكوام القمامه بالشوارع الرئيسية وعدد من الشوارع الجانبية وسط تجاهل العاملين بالنظافة بمجلس المدينة لانتشال تلك القمامه التي تسبب تراكمها في انبعاث الروائح الكريهة منها. جنوبسيناء.. القمامة تضرب المدن العالمية تعانى مدينة طور سيناء التى كانت تعتبر المدينة البيئية الثانية على مستوى الوطن العربى منذ سنوات قليلة من انتشار القمامة فى كل مكان ومهاجمة القمامة والأكياس البلاستيكية للشقق والوحدات السكنية للمواطنين فى ظل قلة أعداد عمال النظافة الذين تم تحويل أغلبهم لأعمال ادارية بالمحافظة ومجلس المدينة ورغم ان المدينة تخضع لعملية تجميل وتطوير تكلفت أكثر من 5 ملايين جنيه ولكن مازالت تبحث عن حل فى مشكلة نظافة الشوارع ورفع مخلفات البناء فى الأحياء. ورغم ان شرم الشيخالمدينة الاكثر نظافة على مستوى مصر، ولكن ملف القمامة بها غير منظم حيث فشلت شركة شارم للخدمات البيئية" التى انشئت منذ 2007م بمنحة من المفوضية الأوروبية وتسلمها رجال أعمال بشراكة مع المحافظة بتكلفة بلغت 50 مليون جنيه لكنها فشلت لعدم ادخال الشركات الصغيرة والبدو فى منظومة الشركة الجديدة وتم حلها وتسلمت المحافظة المعدات وتوقف مصنع القمامة بمنطقة الخناسير واصبح لا يناسب مدينة شرم الشيخ ذات السمعة العالمية.