قرر البرلمان الأوغندى فتح تحقيق موسع فى مزاعم بعض أطراف المعارضة من قيام الرئيس الأوغندى يورى موسيفينى ببيع جزء من بحيرة فيكتوريا إلى مستثمرين أجانب ، وهو ما نفته الحكومة الأوغندية نفيا تاما . وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية ( بي بي سي ) اليوم السبت أن وزيرة الدولة لشئون الثروة السمكية الأوغندية روث نانكابيروا نفت بيع أى جزء من بحيرة فيكتوريا. ونقلت الهيئة عن نانكابيروا قولها " إن الحكومة الأوغندية قامت باستحداث محميات طبيعية فى البحيرة بغرض الحفاظ على التنوع البيولوجى المائى لمواجهة التجارة غير المشروعة لأنواع الأسماك المتواجدة فيها والتى أدت إلى انخفاض كمية الأسماك فى البحيرة". يذكر أن الرحالة البريطانى جون هانين سبيك أول رحالة أوروبى اكتشف بحيرة فيكتوريا ، حيث أطلق اسم الملكة البريطانية وقتذاك على البحيرة وقت وصوله إليها عام 1858 . وتعد بحيرة فيكتوريا ثانى أكبر بحيرة طبيعية للمياه العذبة فى العالم، ويتراوح عمقها ما بين ثمانين ومائة متر وهى أحد روافد نهر النيل.