اوغندا دولة في شرق إفريقيا الوسطى ، وهى احدى دول الاندوجو المشاركة فى حوض النيل . وهى دولة داخلية، لا سواحل لها.عاصمتها كمبالا، ومن أشهر مدنها جنجا وبوجنجا وعنتيبي. وقد كانت مقسمة إلى أربع ممالك هي بوجندا وأنكولي وأورور وبانبورو ، وذلك قبل الاحتلال البريطاني. الأرض تبلغ مساحة أوغندا 243,4000 كم. وتغطي المياه العذية حوالي 15% من مساحتها. وتتكون من بحيرة فكتوريا وبحيرة إبراهيم (كيوجا) وأجزاء من بحيرة ألبرت وادوارد.وأكثر من ثلاثة أرباع الأرض الأوغندية هضبة ترتفع بين تسعمائة متر وألف وخمسمائة متر.وتقطع أرض أوغندا العديد من روافد نهر النيل. المناخ ينتمي مناخ أوغندا إلى النوع المداري. غير أن كثرة المساحات المائية وعظم الارتفاع أثر في تعديل حرارتها. وتتساقط أمطار أوغندا بوفرة في الاعتدالين. ويسقط المطر بين شهري أبريل وأكتوبر. أما بجوار بحيرة فكتوريا فيسقط المطر طول العام. والنبات الطبيعي يتمثل في بعض جزر من الغابات النشاط الاقتصادي أوغندا بلد زراعي تزرع فيها الكاسافا والبطاطا والذرة والدخن والأرز والشاي والقطن وقصب السكر هذا إلى جانب صيد الأسماك وتربية الحيوانات واستخراج النحاس والقصدير وقطع الاخشاب الجيدة. السكان يتكون سكان أوغندا من عدة قبائل تزيد على عشرين قبيلة. البانتو جماعات الباجندا ويشكلون خمس السكان تقريباً. وجماعات الباسوجا والبيانكوري.والكراجوي. وهناك جماعات صغيرة منها اباجسو وباثيولي وباجوب. القبائل النيلية الحامية الابنوس والكاراموجا والباري. القبائل الزنجية لو ولانجو والألور. وهناك بعض الأقزام في مناطق العزلة بالغابات وبعض قبائل سيرياتل. ويتحدث الأوغنديون السواحلية وعدداً من اللغات المحلية غير أن اللغة الرسمية هي الإنجليزية. تاريخ أوغندا أصبحت "أوغندا" محمية بريطانية 1894 - 1896م، وبعد الحرب العالمية الثانية حصلت على الحكم الذاتي ثم على الاستقلال الكامل 1962، وفي عام 1963 انتخب ملك "أوغندا" السير "إدوارد فريدريك" رئيسا للبلاد، وفي فبراير 1966م أطاح به رئيس مجلس الشعب "أبولو أوبوبوتي". تبنت الدولة عام 1967 نظاما جمهوريا وفي عام 1971 أطاح الميجور "عيدي أمين دادا" بحكم "اوبوتي"، وحل المجلس الوطني، ونصب نفسه رئيسا للجمهورية، وفي عام 1974م استطاع إخماد تمرد داخلي. حكم نظام "عيدي أمين" البلاد حكماً دكتاتورياً مما أدى إلى فرار كثير من المتمردين الأوغنديين إلى الدول المجاورة، وساءت علاقات عيدي أمين مع دول شرق أفريقيا، لاسيما بعد أن ثارت مشاكل الحدود بينه وبين "كينيا" التي قادت حملة ضده، وفي عام 1979انتهي حكمه بغزو بلاده بواسطة تحالف عسكري من القوات التنزانية والقوات التابعة لما يسمي (الجيش الوطني لتحريرأوغندا) ودخلت القوات التنزانية العاصمة الأوغندية "كمبالا"، وشكل "دابوش لول" حكومية انتقالية من عناصر الجيش الوطني لتحرير "أوغندة"، ثم خلفه "قومزي بنسيا"، ولكنه ما لبث أن أطاح به الجناح العسكري للجبهة الوطنية لتحرير أوغندة . وفي عام 1980 جرت انتخابات فاز بها حزب المؤتمر الوطني الأوغندي، وأصبح "أوبوتي" رئيسا للجمهورية، وفي عام 1985م حدث انقلاب عسكري بقيادة "تيتو اوكلو" أطاح بحكومة أوبوتي، وفي عام 1986 أطاح انقلاب "يوري موسفيني" بحكومة تيتو أوكلو يشار الى ان بريطانيا عرضت على اليهود اقامة دولتهم في أوغندة ورفضوها .