صرح د. ممدوح حمزة الأستشاري الهندسي ورئيس المجلس الوطني أن هناك خطة ممنهجة لتجويع المصريين وإفلاس الدولة عن طريق نشر الفوضى والعنف في كل أنحاء مصر، وإحداث الوقيعة بين تيارات وفئات الشعب المختلفة، وذلك بهدف إعادة إستنساخ النظام السابق ولكن بشكل جديد، هذه الخطة يقوم بوضع استراتيجيتها الحلف الصهيو- أمريكي وأتباعه بالخليج، والذي يريد استمرار إخضاع مصر- كما كانت في عهد النظام السابق- للإملاءات والتدخل الخارجي، ويقوم بالتمويل سوزان مبارك ونزلاء طرة وبعض معاونيهم خارج السجون، ويقوم بالتنفيذ النظام السابق ومعاونوه، الذين لايزالون في السلطة وينتشرون في المؤسسات الحكومية المختلفة هذا الطرح البديهي والذي اتضحت معالمه بعد مرور عام على بدء ثورة 25 يناير أصبح واضحا للعيان، بما لا يستطيع أحد أن ينكره، فتكرار أحداث مثل البالون والعباسية وماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء وصولا إلى مذبحة بورسعيد، يجعل من العبث الحديث عن دستور جديد أوانتخاب رئيس قبل إكتمال الثورة، سينتج رئيسا لن يستجيب لطموحات الثورة مثلما الحال مع مجلس الشعب الحالي والذي اتسم أداؤه بأنه مخيب لآمال كثير من الثوار، بل ويردد نفس أقوال وإتهامات النظام السابق، لهذا أضحى الحديث عن إنتخاب رئيس في الوقت الحالي أمراً في غير موضعه على الإطلاق قبل إكتمال الثورة وتحقيق أهدافها الرئيسية وتسآل رئيس المجلس الوطني كيف سمحت كل من وزارة العدل والكسب غير المشروع بالافراج عن سوزان مبارك ؟ والسماح لها برعاية ودعم مخطط نشر الفوضى في مصر ؟ ، هل هي أغلى من أبناء مصر الذين ذبحوا وتم القائهم من المدرجات في بورسعيد، هل يتحركون اذا حدثت مذبحة جديدة في استاد القاهرة؟! مضيفاً من خلال البيان الصحفي له أن المشير طنطاوي يعلم جيدا أن هناك من بين قياداته من لا يزال ولاءه لمبارك، بل ولازال يضع صورة مبارك في مكتبه كما شاهد الثوار ذلك أثناء تعرضهم للتعذيب على يد الشرطة العسكرية، وقيل لهم بالحرف الواحد "يا ولاد الكلب انتم فاكرين ان مبارك مشي..مبارك لسة موجود"، لذا على المشير عزلهم ووضعهم في السجن الحربي . وأشار حمزة إلى أن المشكلة ليست في القضاء على المؤسسات إنما في أتباع وزبانية النظام السابق الموجودين داخل المؤسسات، والذي يتلقون أوامرهم من طرة او من المركز الطبى العالمى . وطالب بمحاكمة ثورية فورية لكل رموز النظام السابق ، ونقل مبارك إلى سجن وداي النطرون في زنزانه إنفرادية وعلاء وجمال نجلي مبارك ونزلاء طرة إلى زنازين إنفرادية ، وإلقاء القبض على سوزان مبارك وإيداعها في سجن طرة .