صرح الدكتور ممدوح حمزة رئيس المجلس الوطنى بأن هناك خطة ممنهجة لتجويع المصريين وإفلاس الدولة عن طريق نشر الفوضى والعنف في كل أنحاء مصر، وإحداث الوقيعة بين تيارات وفئات الشعب المختلفة، وذلك بهدف إعادة استنساخ النظام السابق ولكن بشكل جديد. وأوضح أن هذه الخطة يقوم بوضع استراتيجيتها الحلف الصهيو- أمريكي وأتباعه بالخليج، والذي يريد استمرار إخضاع مصر- كما كانت في عهد النظام السابق- للإملاءات والتدخل الخارجي، وبتمويل من سوزان مبارك ونزلاء طرة وبعض معاونيهم خارج السجون، ويقوم بالتنفيذ النظام السابق ومعاونوه، الذين لايزالون في السلطة وينتشرون في المؤسسات الحكومية المختلفة (الداخلية-الدفاع-القضاء-البنوك-الإعلام)..وغيرها من المؤسسات . وأكد حمزة في تصريحات نشرها علي موقعه الخاص أنه بعد أحداث البالون وماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء وأخيرا مذبحة بورسعيد، لايجوز الحديث عن انتخابات رئاسية أو دستور قبل اكتمال الثورة، لأنها ستؤدى إلى الإتيان برئيس لن يستجيب لمطالب الثورة كما حدث مع مجلس الشعب . وأكد على ضرورة وجود محاكمات ثورية والعمل على تطهير كافة مؤسسات الدولة من فلول النظام السابق، وعلى وزير الداخلية تطهير الوزارة من أمن الدولة وإن لم يستطع فليرحل، ليست الداخلية فقط التى تحتاج إلى التطهير ولكن أيضا الدفاع والقضاء وغيرها من مؤسسات الدولة. كما أكد أن الموضوع ليس انتخاب رئيس ولا حكومة، ولا حتى مجلس شعب الذى أظهر أداء تعيساً مخيباً للآمال في تعامله مع الأحداث على حد وصفه، ومرة أخرى فإن الموضوع هو تطهير ومحاكمات لرموز النظام السابق، والذي لازال له أذناب في السلطة وخارجها يقومون بتدمير مصر.