حالة من عدم الوضوح تسيطر على مشهد الجاليات المصرية بالخارج التي طالبت اكثر من مرة بضرورة تفعيل دور وزارة الهجرة التي أنشأت من أجله وهو التواصل مع القائمين في الخارج والعمل على الاستفادة منهم وافادتهم وحفظ حقوقهم في الدول التي يعملون بها إلا أنه حتى الآن لم تستطيع وزيرة الهجرة نبيلة مكرم القيام بأي من هذه المهام التي كلفت بها حسب ما جاء على لسان افراد من الجالية المصرية بالكويت. ووفقاً لآخر إحصائية عن حجم العمالة المصرية في الخارج بشكل عام لوزارة القوى العاملة والهجرة فقد بلغت 3 ملايين و549 ألفاً و780 شخصاً في مختلف الدول العربية والأجنبية. في البداية قال أحمد موسى أحد المواطنين المقيم بالكويت إن الوزيرة لا تعلم أي شيء عن أي مغترب ولا تذهب إليهم في غربتهم ولا تجتمع معهم لعرض مشاكلهم وحلها وهو الدور الذي يجب أن تقوم به.
وشدد جمال الشيخ أحد المواطنين هناك، على ضرورة وجود خطط حالية أو مستقبلية لتطوير أداء الوزارة في التدخل لحل المشكلات المزمنة أو آلية تعرف من خلالها الدولة مشاكل المصريين في الخارج وما يعانون منه ، خاصة أنه هناك شعور يسيطر على المغتربين بأنهم لا قيمة لهم في الغربة طبقا لحسابات الدولة نتيجة تعامل الوزيرة مع الحوادث المتكررة.
وقالت لبنى غندور:" أنا شايفة إن الوزيرة لم تقم بالدور الذي يجب أن تقوم به ..يعني لقب بدون تقديم خدمات"، واستكملت حديثها بأن أي مصري يتعرض لمشكلة يهدر حقه لمجرد أنه مصري.
وأضاف تامر زعلوك أن الوزيرة ليس لها وجود ملموس على أرض الواقع ولا حتى عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة، وان العاملين بالخارج تعشموا خيرا في الوزارة إلا أنها خيبت آملهم.
فيما اختلفت معهم في الرأي هبة أمين قائلة :" أنا مش عايزة أظلمها بس أنا بسمع إنها نشيطة وبتحاول تساعد إنما أنا شخصياً مشوفتش حاجة معينة".