أعود للسينما ب«ملف مفتوح» وأهتم بتقديم شخصيات من قلب الشارع على الرغم من تركيزه فى الدراما التليفزيونية خلال العامين الماضيين إلا أن الفنان الشاب محمود عبدالمغنى لايزال لديه نفس حالة الشغف والشوق الدائم لشاشة السينما خاصة بعد نجاح آخر تجاربه السينمائية فى فيلمى «النبطشى» «و» «كرم الكينج» الذى استطاع بهما المنافسة بقوة على شباك الإيرادات منذ طرحهما؛ ويبدو أن النجم الشاب يسعى للاستمرار فى حالة التوهج السينمائى حيث أكد فى حديث خاص مع «الصباح» على بدء تحضيراته لعمل سينمائى جديد يحمل اسم «ملف مفتوح» وهو عمل مصرى روسى مشترك ومن إنتاج شركة إسحاق جروب، موضحًا أن أحداث الفيلم تدور فى إطار من الحركة والأكشن المصحوبة بحالة رومانسية ومن المقرر تصويره ما بين مصر وروسيا.. مشيرًا فى الوقت ذاته إلى تركيزه خلال الفترة الحالية فى ترشيح مخرج العمل وبقية أبطاله من أجل تسكين كل فنان فى مكانه الطبيعى داخل أحداث الفيلم مما يفيد فى توصيل الرسالة للمتلقى بشكل يسير.. وأشار مغنى إلى أنه لم يبتعد عن السينما فى ظل تقديمه فيلمين خلال العامين الماضيين، بالعكس أجد أن السينما «وخدانى»، موضحًا أنه لا يهتم بفكرة الابتعاد والتواجد لكن ما يهمه هو العمل الجيد والمناسب وأجده راسخًا فى الشارع المصرى مثل «النبطشى» الذى حقق نجاحًا كبيرًا بعد عرضه فى المنازل وأثبت أنه عمل فنى محترم، وفى نفس الوقت لن أقدم أفلامًا تحت السلم، وأضاف: الورق عندما يستفزك يجعلك تسعى لتقديمه مثل شخصية «ابليس» التى قدمتها فى مسلسل «أزمة نسب» وتجد الجمهور يناديك بها وردود الأفعال تصبح قوية وهذا ما يهمنى بشكل أكبر. وتابع مغنى: حاليًا أجد السينما فى طفرة وهناك مخرجون ونجوم كبار عادوا إلى الساحة ويتواجدون وآخرون يحققون نجاحًا كبيرًا مثل محمد عادل إمام الذى استطاع أن يحقق إيرادات كبيرة وهذا لا يأتى من فراغ لكن من تعب ومجهود وشركة تدعمه وأتمنى أن يحافظ على ذلك لأن القادم أصعب. وحول اهتمامه بتغيير الشخصيات خلال الفترة المقبلة خاصة بعد شخصية «ابليس» التى قدمها فى المسلسل وابتعاده عن أدوار ابن البلد أكد أن متعة التمثيل فى التغيير وليست فى الثبات والتقوقع داخل قالب واحد، وأنه دائمًا ما يسعى لتقديم شخصيات مختلفة ولم يعتد على شخصية واحدة وأنه ظهر من قبل فى فيلم «دم الغزال» فى دور شخص شرير، لكن الجمهور تعاطف معه، وكان أمرًا مهمًا أن تجعل الجمهور ينظر للأسباب والدوافع التى جعلت «ريشه» فى فيلم «دم الغزال» بهذا الشكل فرغم أنه غير سوى إلا أن الجمهور تعاطف معه، وتكرر الأمر مع شخصية إبليس فى مسلسل «أزمة نسب»، وهذا التعاطف بين الجمهور والشخصية يعود للممثل لأنه لا يكون مقصودًا على الورق بقدر ما تحمله السطور فى طياتها. وعن اهتمامه بالدراما فى الفترة القادمة أوضح أنه يقرأ حاليًا عددًا من الأعمال الدرامية منها أيضًا مسلسلات ال 60 حلقة لكنه لم يقرر المشاركة فى شئ، بالإضافة لوجود مسلسل عرض عليه من قطاع الإنتاج بعنوان «رأس العش» يتحدث عن البطولات المصرية، وأوضح أن ابتعاده عن الدراما نظرًا لعدم وجود عمل أثار اهتمامه من أجل تقديمه وأن ما عرض عليه لم يكن مناسبًا بالنسبة له رغم أن العروض المادية كانت كبيرة، وأنه يسعى لتقديم ما يضيف له ولرصيده لدى الجمهور. وحول أسباب موافقته على المشاركة فى بطولة مشتركة بعد البطولات المطلقة أكد أن هناك فهمًا خاطئًا لأنه لا يوجد ما يسمى بالبطولة المطلقة لأنى لا أمثل بمفردى وفى مسلسل «أزمة نسب» كل النجوم أبطال، والمسلسل هنا عبارة عن بطل وبطلة، وأقدم مسلسل بطولتى أنا وزينة وهذه مسميات لا تعنينى وكل ما يهمنى الدور الذى أقدمه وإبليس الذى قدمته متواجد بيننا ولا يموت نهائيًا مثل شخصية ريشه فى «دم الغزال» ظهر بعدها بفترات 30 ألف ريشة.