شهدت الساعات الماضية تحركات مكثفة من جانب المرشحين فى انتخابات اتحاد الكرة المقرر إقامتها فى أكتوبر المقبل بعد أن تغيرت خريطة التحالفات ودخلت بعض الأسماء على خط المنافسة فى الوقت الذى أثار فيه أحمد شوبير جدلًا كبيرًا قبل أن يعلن عدم خوضه السباق من الأساس. وانحصرت المنافسة على الرئاسة بين هانى أبوريدة وهرماس رضوان ونادر الزيات ومحمد الطويلة، بينما يتنافس 23 مرشحًا على مقاعد العضوية وهم حازم الهوارى وكرم كردى وخالد لطيف وسيف زاهر وحازم إمام ووائل جمعة وعصام عبدالفتاح ومجدى المتناوى وأحمد مجاهد وسحرالهوارى وحسن فريد وحمادة المصرى ومجدى عبدالغنى ومحمد أبوالوفا ومحمد سيف وأشرف موسى وعاصم مرشد وفوزى سكوتى ومحمد سليم وماجدة محمود وصلاح بدر ورضا البلتاجى وعمرهريدى، بالإضافة إلى ماجدة الهلباوى التى قدمت أوراقها عبر محضر إثبات حالة بعد رفض قبولها من جانب فوزى غانم المسئول عن تلقى طلبات الترشح فى الاتحاد. وأثار أحمد شوبير نائب رئيس الاتحاد الأسبق حالة كبيرة من الجدل بعد أن تسربت أنباء عن نيته الترشح على مقعد الرئاسة ورفضه الدخول فى قائمة هانى أبوريدة على منصب النائب إلا أنه تراجع عن ذلك، وأصدر بيانًا يؤكد فيه أنه اكتفى بالفترة التى قضاها سابقًا فى حين تؤكد المصادر أن شوبير رفض التواجد فى قائمة أبوريدة لعدم تقبله فكرة الكومبارس أو الدوبلير فى ظل التوقعات بأن ينفرد رجل الفيفا القوى بالقرارات فى ظل تهافت الجميع على الدخول ضمن قائمته، عن اختيار حازم الهوارى نائبًا له. وتسبب بيان رفض شوبير خوض السباق الانتخابى فى حالة من الارتياح بين أوساط المترشحين خاصة أن وجوده كان سيمثل قلقًا للجميع فى حالة حدوث مفاجأة باستبعاد أبوريدة لعدم إكمال أربع سنوات منتخبة خارج الجبلاية، وهو ما جعل خريطة التوازنات تشهد تغييرات عديدة ودفع ببعض الوجوه إلى الترشح فى الرئاسة أملًا فى حدوث معجزة كالتى تسببت فى تنصيب جمال علام رئيسًا للاتحاد بعد استبعاد أبوريدة فى الدورة الباطلة. ودخلت السياسة على خط الانتخابات من خلال نادر الزيات رئيس نادى أسوان السابق الذى يسعى إلى الحصول على أكبر عدد من أصوات أندية الصعيد فيما يرتكز إلى خلفية سياسية ممثلة فى شقيقه منتصر الزيات المحامى الذى اشتهر بالترافع عن أعضاء الجماعات الإسلامية، وهو ما يوفر له غطاءً ماليًا خلال فترة الدعاية إلى جانب فترة رئاسته لنادى أسوان التى من المتوقع أن توفر له بعض الدعم. وشهدت جبهة هانى أبوريدة حالة من التوتر الشديد بسبب مخاوف من وجود انقسام لرغبة بعض أفراد القائمة فى الدعاية لأنفسهم بشكل شخصى، وهو ما أثار قلق أبوريدة الذى يخشى من تفكك الجبهة مما يسمح بنجاح بعض المرشحين من المستقلين خاصة أن هناك بعض القوى التى لا يستهان بها من خارج القائمة ومنها خالد لطيف وعصام عبدالفتاح ومجدى عبدالغنى وحمادة المصرى ومجدى المتناوى. وهددت ماجدة الهلباوى بنسف العملية الانتخابية برمتها بعدما رفض اتحاد الكرة قبول أوراقها لتقوم بتحرير محضر إثبات حالة بقسم شرطة الجزيرة عقب منع موكلها من تقديم أوراق الترشح الخاصة بها، وأكدت أن ذلك يمثل بطلانًا فى الإجراءات، وبالتالى يجعل الانتخابات مهددة بالبطلان لتبدأ حرب تكسير العظام مبكرًا خاصة أن الهلباوى شكلت جبهة مع هرماس رضوان، ونجحت فى إسقاط مجلس جمال علام بعد سنوات من انتخابه وحرمانه من إكمال مدته حتى نهايتها. �مى فؤاد قام بنشر مشهد من مسلسله على صفحته على الفيس بوك، وعلق عليه «الحمدلله المشهد الأكثر مشاهدة فى تاريخ الدراما المصرية» ليهاجمه الجمهور والنقاد مرة أخرى، فكيف له أن يكتب «تاريخ الدراما المصرية»، وهناك أعمال على مر التاريخ شهدت نجاحات ساحقة بشكل أكبر ولم يكن هناك «يوتيوب» وقتها كى نستطيع أن نحدد عدد المشاهدين لتلك الأعمال.
وحول تلك الحالة من تقدير الذات المبالغ فيها، والهجوم على كل من تسول له نفسه انتقاد أعمال الممثل الشاب يقول الدكتور أحمد هارون مستشار العلاج النفسى أن ما حدث لرمضان هو صدمة ممكن أن تحدث لأى شخص فى هذا العمر « 28 عامًا» يحقق كل أحلامه مثل الشهرة والنجومية والمال، فهو ظن أنه الأعلى والأجدر والأقوى والجمهور يدعمه بشكل يرضى غروره ويجعله يتمادى فى تصديق أنه الأفضل، ولكن من الأفضل له أن يخرج من دائرة الغرور بسرعة حتى لا يسقط بسرعة كما نجح بسرعة، وكتاباته على الفيس بوك تبين أنه شخص مهتز الشخصية. أما الناقد نادر عدلى فيقول: محمد رمضان ظاهرة، وهو أول من سيتسبب فى اختفائها سريعًا بسبب الغرور والتعالى الواضح جدًا من طريقته فى التعبير وأيضا عدم ثقته بنفسه التى يظهر لنا عكسها، أما من الناحية الفنية فلا ننكر أنه ناجح، ولكنه يضاعف نجاحه، ويحاول أن يقنع الجمهور بأشياء غير موجودة فعندما يتأكدون من النجاح يصدقون أى شىء ممكن أن يقوله، وهذه كارثة كبرى لأن أغلب جمهوره من الشباب وخاصة الطبقة الشعبية التى من الممكن أن تقلده فى أى شىء مثلما قلدوا طريقة حلاقة لحيته، وهذا يعنى أن واجب عليه اختيار أدواره بشكل أفضل بكثير من اختياراته التى غالبًا ما تتجه إلى العنف والبلطجة.