عاش اتحاد كرة القدم واحدة من أكثر أيام فتح باب الترشح لانتخابات مجلس إدارة إثارة حيث شهد ترشح اثنين علي مقعد الرئيس هما محمد الطويلة رئيس نادي المستقبل واللواء نادر الزيات رئيس نادي أسوان السابق ليصبح إجمالي المرشحين 4 هم: المهندس هاني أبوريدة عضو المكتب التنفيذي للاتحادين الأفريقي والدولي وهرماس رضوان رئيس نادي بني عبيد بجانب الطويلة والزيات. وفي العضوية يتنافس 23 عضواً هم حازم الهواري وحسن فريد وكرم كردي وخالد لطيف وسيف زاهر وحازم إمام ووائل جمعة وعصام عبدالفتاح وجمال الغندور وأحمد مجاهد وسحر الهواري وحمادة المصري ومجدي عبدالغني ومحمد أبوالوفا ومحمد سيف وأشرف موسي وعاصم مرشد وفوزي سكوتي ومحمد سليم وماجدة محمود وصلاح بدر ورضا البلتاجي وعمر هريدي. كما ترشح سيف مصطفي وحيداً لمنصب مراقب الحسابات. حاولت ماجدة الهلباوي صاحبة دعوي حل مجلس الاتحاد السابق الترشح علي مقعد الرئيس وأرسلت أحد محاميها لتقديم الأوراق إلا أن فوزي غانم رئيس المكتب الفني لاتحاد الكرة لم يكن موجوداً ولا تفلح محاولات المحامي في تسليم الأوراق مما جعلها تلجأ إلي قسم الشرطة لعمل محضر ضد ثروت سويلم المدير التنفيذي للاتحاد وفوزي غانم. وكانت الهلباوي تسعي للتقديم علي كرسي الرئاسة حتي تمتلك حق الطعن علي هاني أبوريدة في رئاسة الاتحاد وبعد غلق باب الترشح لانتخابات الاتحاد كان هناك مساع للمصالحة بين قائمة المهندس هاني أبوريدة والمعارضين والتي أتت ثمارها في تقريب وجهات النظر حيث شهدت الساعات الأخيرة اتصالات بين الطرفين. أسفرت عن اقتناع المعارضة بضرورة توحيد الهدف واقتنع أبوريدة بضرورة الاستفادة من كل عناصر الخبرة والقدرة علي تطوير المنظومة حيث سيصب ذلك فيما يتمناه الجميع من النهوض باللعبة. اتفقت المعارضة علي عدم تقديم طعون ضد أبوريدة أو ضد أي من مرشحي القائمة علي أن تكون المنافسة شريفة بينهم. رفض إيهاب صالح المرشح السابق علي رئاسة الاتحاد تكرار التجربة والتقدم بأوراقه مؤكداً أن الواقع الحالي يكشف أن الجمعية العمومية لها توجيه معين وان الطعون التي يتم تقديمها ليس لها تأثير علي أرض الواقع. قال أري أن هاني أبوريدة أفضل من يقود قائمته والمجموعة التي ستنتج معه لأنه يستطيع السيطرة عليهم بخلاف أي رئيس آخر وبالتالي فعلينا أن نستفيد من التجربة وأري أنه من الأفضل أن ينجح هاني في استقطاب الجميع وأن يضع يده في يد المعارضة ويعملون معاً علي تطوير المنظومة وهذا أفضل كثيراً من تضييع الوقت في المحاكم وعدم الوصول لنتيجة علي أرض الواقع وأعرب عن أسفه لعدم تفهم الهلباوي الأمر. في الإطار نفسه نفي أبوريدة قيامه بالدفع بمرشح "استبن" له في تلك الانتخابات مؤكداً أنه لن يكرر أخطاء الماضي. كان البعض قد ردد بأن رئيس نادي أسوان السابق نادر الزيات هو المرشح البديل قبل أن يتم نفي الأمر شكلاً وموضوعاً. علي الجانب الآخر أثار انسحاب أحمد شوبير من الانتخابات أسئلة كثيرة حول الأسباب الحقيقية التي دفعته لذلك بعيداً عن البيان الذي أصدره. كما أكد أن قراره جاء بعد تفكير طويل وبشكل واقعي خاصة بعد إحساسه بالخطر فشوبير الذي سبق وأعلن ترشحه من المحلة علي منصب النائب شعر أن هناك منافسين له علي المنصب والذي لن تحسمه إلا ترابيزة اجتماع المجلس عقب نجاحه حيث لا يوجد ترشيح علي منصب النائب من البداية وبالطبع إذا خسر شوبير منصب النائب فسيكون وقعها عليه كبيراً خاصة بين أعضاء الجمعية العمومية كذلك فإن شوبير سيكون في نفس الموقف الصعب بل وزيادة إذا كان قرار الترشح علي مقعد الرئيس نظراً لقوة هاني أبوريدة بين أعضاء الجمعية ووجود قائمة قوية تسانده وتدعمه لذلك كان القرار العقلاني والبيان الذي أصدره مؤكداً فيه علاقته القوية بأبوريدة وأنها سبب انسحابه وكشف فيه أيضاً عن وجود الخلافات بين أعضاء القائمة وأنه اقترح بعض الأسماء ولم يتم ضمها مثل أيمن يونس وإسلام الشاطر ووجود أسماء كان يعترض عليها في القائمة. انسحاب شوبير وتراجعه عن فكرة الترشح كان سبباً في ارتياح الكثير من أعضاء قائمة أبوريدة ولم يعد منصب النائب يمثل مشكلة حقيقية فيها في ظل وجود وتنسيق وتفاهم بين حازم الهواري وحسن فريد المرشحين الأبرز لهذا المنصب. وتعتبر الأقصر هي بداية التحرك الجماعي للقائمة.