خرطوش وأسلحة بيضاء استخدمت فى المجزرة وإصابات بالغة بعائلة الجناينى شهدت قرية شوبر التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية مجزرة بين عائلتين فى «الغيطان» فى وسط النهار بسبب خلافات على حقوق الجيرة فى الأرض الزراعية. تحرر المحضر رقم 22080 لسنة 2016 جنح مركز طنطا بالواقعة بعد تعدى أبناء العبد على أبناء عائلة الجناينى فى أرض زراعية باستخدام سلاح نارى وأسلحة بيضاء أدت إلى إحداث إصابات بالغة بأبناء عائلة الجناينى. تعود تفاصيل الواقعة كما تم ذكرها فى محضر نيابة مركز طنطا إلى وجود خلافات سابقة بين الطرفين حيث أثبت المحضر حضور المدعو إبراهيم الجناينى للبلاغ عن تعدى كل من مصباح مخلوف العبد ونادر مصباح ومحمد سلامة شلبى وإبراهيم مصباح العبد وعادل العبد وحسين مخلوف العبد حيث قام هؤلاء بالتعدى على ماهر الجناينى وصلاح الجناينى ومحمد مصطفى الجناينى وحامد الجناينى. وكشف محضر النيابة أنه بسؤال أبناء عائلة الجناينى وذلك أثناء وجودهم فى مستشفى طنطا الجامعة للعلاج ثبت بالكشف العام على المصاب صلاح الجناينى وجود جرح قطعى بفروة الرأس وجرح قطعى بالأذن اليسرى والساق اليسرى وطلقة خرطوش بالساق اليسرى. وبسؤال صلاح الجناينى عن الواقعة قال: اللى حصل أنى كنت رايح الأرض بتاعتى عند حوض الزتون بقرية شوبر وبعدها قابنى جمال العبد وبيشتمنى وبيقولى انزل من على الحمار ولما نزلت ضربنى بشومة على أيدى الشمال وبعدها جرى ولمارحت الأرض بتاعتى وكان معايا ماهر الجناينى أخويا وإبراهيم الجناينى ابن أخويا. وتابع صلاح الجناينى: لما كنا بنسقى الأرض لقينا نادر مصباح وعادل الحسينى وإبراهيم مصباح العبد، وكان نادر معاه فرد خرطوش وبيقول: لازم تموتوا فى الأرض وعادل معاه سكينة وإبراهيم كان معاه عصاية وبعدين لقين نادر دخل علىّ بالسلاح وضربنى طلقة فى رجلى الشمال ولما وقعت من الطلقة عادل دخل علىّ وضربنى بسكينة على دماغى ولما حاولت أقوم ضربنى بسكينة تانى فى فخذى الشمال وإبراهيم ضربنى بالعصاية على ذراعى الشمال وعلى عينى وبعدها أغمى علىّ ولما أفقت لقيت نفسى فى المستشفى». وأقر صلاح الجناينى فى المحضر بأن الواقعة حدثت بعد العصر وكان ضوء الشمس موجودًا والرؤية واضحة، وأن المتهمين من عائلة العبد كانوا يريدون قتله، وأضاف: كانوا عاوزين يموتونى عشان وهو بيضربنى قال لى أنا لازم أموتك. كمال تبين أن ماهر الجناينى المتعدى عليه الثانى وهو فنى صيانة بسكك حديد مصر به عدة جروح قطعية بفروة الرأس وجرح قطعى أسفل الساعد اليمنى وجرح بالأذن اليسرى مع ادعاء طلق نارى بالذراع اليمنى، وأقر ماهر بالواقعة مؤكدًا أن مصباح إبراهيم مخلوف ضربه بفرد خرطوش فى ذراعه اليمنى بينما مخلوف العبد كان معاه سكينة كبيرة ضربنى بيها على دماغى ومحمد سلامة شلبى ضربنى بماسورة حديد. وقال ماهر الجناينى إن هناك خلافات على الجيرة والأرض الزراعية. فى المقابل رفض نادر مصباح العبد ويعمل فنى ثانى بمصنع 144 حربى ومقيم بقرية شوبر الاعتراف أمام النيابة بإحرازه سلاحًا ناريًا «فرد خرطوش» وقال «أنا معرفش هما قالوا عليا كده ليه «أما علاقتى بمصطفى الجناينى وصلاح الجناينى فاحنا قرايب من ناحية الجدود ومافيش خلافات بينا». أما المدعو مصباح العبد صاحب شركة فقال «كنت نايم فى البيت ومراتى صحتنى من النوم الساعة 2 ظهرًا وبتقولى الحق جمال أخويا مضروب فى الغيط وعائلة «الجناينية «هما اللى ضربوه ولما رحت ألحقهم لقيت ماهر وصلاح الجناينى وابنى نادر بينزل دم وعادل الحسينى هو كمان مضروب، وبعد كده أخذت نادر وقتله عايزين نوديك المستشفى ولقيت البوكس مقابلنا بين الورشة والبيت وأخدونا معاهم وجابونا على هنا. وأخلى سبيل المتهمان مصباح مخلوف ونادر مصباح مخلوف بعد أن سدد كل منهما ضمانًا ماليًا وقدره ألف جنيه، وتم طلب تحريات المباحث النهائية حول الواقعة وظروفها وبيان ماذا كان أحد من المتهمين محرزًا سلاحًا ناريًا.