أكد بنك باركليز البريطاني اليوم استقالة رئيس مجلس إدارته في أعقاب تغريم البنك غرامة قياسية بسبب اتهامه بالتلاعب في سعر الفائدة بين البنوك (إنتربنك) أو سعر الفائدة بين البنوك العاملة في لندن (ليبور). كانت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية قد ذكرت أن ماركوس أجيوس رئيس مجلس إدارة بنك باركليز منذ 2006 سيعلن استقالته اليوم. يأتي ذلك فيما يواجه الرئيس التنفيذي للبنك بوب دياموند ضغوطا متزايدة من أجل الاستقالة لكن الصحيفة ذكرت أن أجيوس سيشيد "بالأداء الممتاز لفريق دياموند". كان بنك باركليز البريطاني قد وافق الأربعاء الماضي على دفع غرامة قياسية قدرها 290 مليون جنيه استرليني (6ر451 مليون دولار) للسلطات الأمريكية والبريطانية بتهمة محاولة التلاعب في أسعار الفائدة على القروض بين البنوك. وتتعلق المخالفات بطريقة تحديد سعر الفائدة على القروض بين البنوك في لندن (الليبور) وما يعادلها في أوروبا "يوربور" خلال الفترة من 2005 إلى 2009. يذكر أن القضية جزء من تحقيقات واسعة بشأن ممارسات البنوك لتحديد أسعار الفائدة على قروض الليلة الواحدة بعدد من العملات فيما بينها خلال الفترة من عام 2005 إلى عام 2009.