سقط اليوم الثلاثاء ثاني ضحايا فضيحة تلاعب بنك "باركليز" بأسعار الفائدة على القروض بين البنوك في لندن (الليبور) اذ أعلن الرئيس التنفيذي للبنك بوب دياموند استقالته الفورية بعد يوم واحد من اعلان رئيس مجلس إدارة البنك ماركوس أغيوس، أمس الاثنين، اعتزامه التقاعد في أعقاب فرض غرامة قياسية على البنك بسبب الفضيحة. وأشار بيان للبنك إلى أن استقالة دياموند، الأميركي الجنسية، ستدخل حيز التنفيذ على الفور. وانضم دياموند إلى بنك "باركليز" قبل 16 عاما ثم صار رئيسا تنفيذيا له في العام 2007. وفي تطور جديد، أعلن البنك أنه سيعاد تعيين أغيوس الذي كان أعلن استقالته من منصب رئيس مجلس الإدارة أمس لكي يتولى عملية البحث عن رئيس تنفيذي جديد للبنك.